«الشارقة للكتاب» تفتح أفق التعاون مع «لقاء ريميني»

  • 12/22/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت هيئة الشارقة للكتاب، مذكرة تفاهم، مع مؤسسة «لقاء ريميني» الإيطالية، أهم التظاهرات الفكرية الثقافية والأدبية والحوارية في أوروبا التي تستضيف قادة الفكر والتنوير في العالم، وتستهدف المذكرة تعزيز التواصل بين الحراك الثقافي الإماراتي والعربي ونظيره الأوروبي، وفتح قنوات جديدة تخدم الأدب والفن بين الجانبين. يستضيف «لقاء ريميني» منذ أكثر من 40 عاماً مجموعة من الرؤساء والقادة والأدباء والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، ويحضره سنوياً أكثر من 800 ألف شخص، بمشاركة عشرات الآلاف من المتطوعين، ويقام على مساحة 120 ألف متر مربع، وتسجل فعالياته أكثر من 2.5 مليون مشاهدة على يوتيوب من حول العالم. وقع المذكرة، في لقاء افتراضي عُقد (عن بُعد) على منصة «زووم»، أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، وامانيويل فورنالي، المدير التنفيذي للقاء ريميني للصداقة بين الشعوب، بحضور برنارد شولز، رئيس لقاء ريميني، وماركو ألويجي، مدير المؤتمرات للقاء ريميني. وتنص المذكرة على استحداث مبادرات تستهدف التعرف عن قرب على المشهد المعاصر للكتّاب والمبدعين والفنانين لدى كلا الجانبين. وقال أحمد العامري، في كلمته خلال اللقاء: «تؤمن هيئة الشارقة للكتاب أن الثقافة هي الجسر الأقوى في تعزيز التواصل الحي والعميق بين شعوب وثقافات العالم، وتحرص الهيئة بتوجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على تفعيل هذه الرسالة وتحقيق أثرها على أرض الواقع من خلال هذا النوع من التعاون مع المؤسسات النظيرة والكبيرة في مختلف بلدان العالم». وأضاف: «تقود الشارقة جهود الحوار الفكري بين الثقافة العربية والعالم، وتتطلع هيئة الشارقة للكتاب من خلال هذا التعاون إلى توسيع فرص التقارب بين الثقافتين العربية والأوربية من خلال تقديم رموزها من أعلام الأدب، والتاريخ، والفكر، إلى الثقافة الأوروبية، عبر منصة تعد من أعرق وأهم تظاهرات التواصل في العالم»، لافتاً إلى أن الشارقة ترحب بحضور أكبر للمؤسسات الثقافية والناشرين والمبدعين من إيطاليا وأوروبا في مختلف الفعاليات الدولية التي تنظمها الهيئة، لاستكشاف المشتركات الثقافية الأصيلة بين دول العالم. من جانبه، توجه برنارد شولز، رئيس لقاء ريميني للصداقة بين الشعوب، بالشكر لهيئة الشارقة للكتاب على ما تبذله من جهود كبيرة على المستوى الدولي، موضحاً أن توقيع المذكرة بين الهيئة و«لقاء ريميني» يأتي نتيجة ثمار مبادرات الهيئة وحراكها المتواصل، ويقدم نموذجاً ملهماً ليس للعلاقات الثنائية بين البلدان فقط، وإنما للإنسانية كلها.

مشاركة :