يقام اليوم حفل توزيع جوائز مبادرة تكريم السنوي، للمرة الأولى في دبي، وهي تهدف إلى تكريم مجموعة من المبدعين العرب في العديد من المجالات، تتنوع جوائزها في الإبداع الثقافي ومجال المرأة العربية الرائدة والخدمات الإنسانية والمدنية، وغيرها. ويقول الإعلامي ريكاردو كرم، أحد القائمين على المبادرة: أصبحت دبي منصة للتنوع الفكري والتعددية في جميع المجالات، وللمرة الأولى ينعقد حفل توزيع الجوائز في الإمارة، وهو الحفل السادس على التوالي للجائزة، بحضور وفود من بيروت والدوحة وباريس ونيويورك وساوباولو، وغيرها من الأقطار الأوروبية والعربية، وحشد من أهم الشخصيات العربية والعالمية. ويضيف: تهدف المبادرة إلى لفت النظر وإبراز المواهب العربية والطاقات الإيجابية في المحيط العربي، وإعطاء أمل للشباب في المستقبل، مشيراً إلى أن المبادرة فردية لا تدعمها أي دولة، يقوم عليها مجموعة من الأشخاص الذين يرون أن الشباب العربي، بحاجة للتعرف إلى الأوجه البارزة العربية والقصص الإنسانية التي تكمن وراءها. وتُعطى جوائز تكريم في عدد من المجالات، من بينها: المبادرون الشباب والإبداع الثقافي والمرأة العربية الرائدة والخدمات الإنسانية والمدنية، والمساهمة الدولية في المجتمع العربي، والإبداع العلمي والتكنولوجي، والتنمية البيئية المستدامة، والابتكار في مجال التعليم والقيادة البارزة للأعمال، فضلاً عن جائزة إنجازات العمر. وتضم لجنة تحكيمها عدداً من الشخصيات العربية والأجنبية المرموقة، من بينهم الملكة نور الحسين (الأردن) والأمير منصور بن ناصر آل السعود (السعودية) والأميرة البندري بنت عبد الرحمن الفيصل (السعودية)، وعيسى أبوعيسى (قطر) والشيخة مي الخليفة (البحرين) وتوماس أبراهام (الولايات المتحدة) والشيخ صالح التركي (السعودية) ود. فريدة العللاقي (ليبيا)، وسمير عساف (لبنان)، ود.الأخضر الإبراهيمي (الجزائر)، والشيخة بولا الصبّاح (الكويت)، ونورا جنبلاط (لبنان)، ود. أحمد هيكل (مصر) وسامر خوري (فلسطين) وحياة بالومبو (لبنان) ومارك ليفي (فرنسا) ورجا صيداوي (سوريا) وأسماء الصديق المطاوع (الإمارات).
مشاركة :