الاكتئاب حالة نفسية مرضية ليست بالسهلة؛ لذلك يجب علاجها منذ البداية لمنع تفاقمها. في ما يلي علاج الاكتئاب في المنزل بحسب موقع theraserena : تساعد أزهار الزيزفون على تخفيف التوتر وتقليل حالات القلق. يساعد هذا المضاد الطبيعي للاكتئاب أيضاً في تهدئة الاضطرابات العصبية (التشنجات والتعب والخفقان والتوتر والقلق...). يعمل الزيزفون أيضاً على النوم عن طريق الحدّ من الاضطرابات المصاحبة له ويسهل النوم، كما أنه يساعد على خفض ضغط الدم وله تأثيرات مدرة للبول. اشربي الزيزفون على شكل منقوع (نقع بعض زهور المجففة)، مرتين في اليوم، مرة عند العودة إلى المنزل ومرة أخرى بعد العشاء. الناردين أو حشيشة الهر معروفة بشكل خاص بفضائلها المهدئة. تساعد في تقليل اضطرابات النوم المتعلقة بالقلق أو العصبية أو التوتر. إنها أيضاً حل انسحاب جيد للأشخاص الذين استخدموا الأدوية المنومة أو البنزوديازيبينات لفترة طويلة. لاضطرابات القلق: تناولي على شكل منقوع أو شاي عشبي (نقع بضع جرامات من الجذور، إذا أمكن طازجة) قبل النوم بساعة واحدة، أو عدة مرات في اليوم عندما تشعرين بالقلق. لماذا تمارسين الرياضة وأنت متوترة؟ لأنها مزيل طبيعي للقلق، وبالتالي تقوم بتنشيط سلسلة من الناقلات العصبية الضرورية لتوازنك النفسي: السيروتونين، وهرمون السعادة، والإندورفين، وهرمونات المتعة ومضادّ حقيقي للتوتر. في كل مرة تنتعلين فيها حذاءك الرياضي وتذهبين للركض، تشعرين بإحساس عميق بالرفاهية. تختفي توتراتك ويقل مستوى الاكتئاب لديك. تابعي المزيد: 7 علامات تدل على أنك تعانين من القلق النفسي علم النفس هو أسلوب للاسترخاء، هدفه مساعدتك على التنفس بوعي كامل؛ لتكوني في وئام مع نفسكِ ومع الآخرين. تعتمد طريقة التهدئة هذه على التنفس وإرخاء العضلات والتركيز والتفكير الإيجابي. يساعد في تحقيق موقف عقلي إيجابي باستخدام تقنيات تتضمن التنفس والتخيل والاسترخاء. توفر اليوجا الرفاهية من الجلسات الأولى، وهي مزيل طبيعي ممتاز للقلق، ويستند فن الحياة هذا على الانسجام بين الجسم والعقل في الوقت الحاضر. تجمع تمارين اليوجا المضادّة للإجهاد بين القوة العقلية والاسترخاء الجسدي والنفسي. تساعد اليوجا أيضاً في مكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية، والقضاء على التوتر البدني، وتحسين أداء الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي، وتنسيق الجسم والحفاظ على الكائن الحي. التأمل اليقظ هو أحد الطرق للتأثير على حالتك العقلية. على غرار علم السوفرولوجيا، فهو يساعد عقلك على التخلص من فيض الأفكار السلبية التي تهاجمك، ويسمح لك بإعادة التركيز على اللحظة الحالية من خلال تركيز كل انتباهك على الأحاسيس الداخلية والخارجية. بناءً على استرخاء العضلات، فإنه يسمح بالاسترخاء العقلي الحقيقي على المدى الطويل. الهدف من هذه الطريقة هو الحصول على مهدئ فسيولوجي بفضل الاسترخاء النفسي والعاطفي. في الواقع، هناك علاقة وثيقة بين عواطفنا وتوتراتنا العضلية. هذا هو السبب في أن العديد من المعالجين يقدمون الآن هذا المضادّ الطبيعي للاكتئاب، فهو يساعد في تخفيف جميع الأعراض أو توتر العضلات المتضمن: الأرق، والتلعثم، والتوتر، والأمراض النفسية الجسدية، وكذلك آلام الظهر أو الرقبة. ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. تابعي المزيد: أسباب التوتر والإجهاد المستمريْن وطرق العلاج بحسب دراسة علمية