تختتم الجولة السابعة من بطولة كأس الاتحاد اليوم حيث تقام مباراتان، تجمع الأولى الخليج وحتا في الخامسة إلا ثلثا، والثانية الحصن مع اتحاد كلباء في التوقيت نفسه، وللخليج سبع نقاط في المركز الخامس ولضيفه حتا عشر في المركز الثالث ويملك اتحاد كلباء تسع نقاط في المركز الرابع وللحصن ست في المركز السادس. يتطلع الخليج في خورفكان إلى استعادة ذاكرة الفوز وكان قد خسر في الجولة الماضية أمام دبي بهدفين لهدف وتلاشت حظوظه في الحصول على المركز الثاني في بطولة كأس الاتحاد لكنه يسعى إلى كسب جولة اليوم والمواجهة الأخيرة أمام عجمان، ويريد الخليج الوصول إلى 13 نقطة بانتهاء المسابقة والحصول على جرعات معنوية قبل انطلاق الدوري، وانتصار الفريق اليوم له أهمية كبرى وسيؤكد الخليج من خلاله انه قادر على هزيمة الكبار وأن تعادله وخسارته أمام الاتحاد ودبي يعود كما قال مسؤولوه إلى سوء الطالع فقد اعتبر رئيس اللجنة الفنية خليل غانم أن الفريق كان أفضل من اتحاد كلباء وكان يفترض أن يحقق الفوز وأنه كان أفضل من دبي في الشوطين والحظ لم يقف إلى جواره بل قال انه لعب بشكل أفضل من كل المنافسين في المباريات التي كسبها أو خسرها. ويدخل الخليج مواجهة اليوم واضعاً في اعتباره غيابه عن الجولة المقبلة للبرمجة وهو يريد الذهاب إلى مدة الراحة وقد جمع 10 نقاط قبل أن يختتم مشواره أمام عجمان. ويمني المدرب رينيه نفسه أن يكون خط الهجوم في الموعد بعد أن أهدر الفريق العديد من الفرص أمام دبي ويعاني الخليج عدم وجود قناص في صفوفه رغم المستويات الجيدة لديغو وميشيل ورودريغو، وسيدفع المدير الفني البرازيلي بأفضل عناصره لأن المباراة هي قبل الأخيرة في البطولة ويحتاج المدرب للوقوف على جاهزية قائمته الأساسية قبل الدوري. ومن جهته، يحاول حتا (اللغز) تقديم مستوى جيد مع تحقيق الانتصار، وشكلت نتائج حتا في البطولة وأداء الفريق مصدر قلق لإدارة النادي لكن اللاعبين يريدون طمأنة محبي السماوي ومسؤوليه مع اقتراب الدوري، ويبدو المدرب أيمن الرمادي مطالباً بفك طلاسم فريقه، وحقق السماوي كالعادة فوزاً صعباً على رأس الخيمة وبهدفين جاءا قبل نهاية المباراة بدقائق، كما عرف صعوبات في الفوز في كل مبارياته مثيراً الشكوك حول مستقبله في الدوري وربما يعود تواضع حتا إلى إعلان الفريق منذ البداية انه لايستهدف الكأس فتعامل اللاعبون بشيء من الاستخفاف مع المباريات أو قد يعود إلى حشد النجوم ووجود أسماء كبيرة تلعب من دون دافع لأنها خاضت تجارب في عصر الاحتراف وقد ترى أنها اكبر من دوري الأولى وقد تكون المشكلة في الأجانب أو التدريب، عموما هناك مشكلة في حتا لم يتم التوصل إلى أسبابها لكن فوز الفريق اليوم مع تقديم عرض مقنع سيعيد التفاؤل إلى القلعة الحتاوية من جديد. وكان المدرب الرمادي أجرى تغييرات كبيرة على التشكيلة في المباراة الأخيرة وفاز الفريق لكن استمر الأداء غير المقنع ويأمل المدرب المصري أن يعود فريقه إلى عروضه القوية وأن تكون مباراة اليوم مختلفة عن اللقاءات السابقة لكن العودة من ملعب الخليج بالعلامة الكاملة تتطلب تفادي الأخطاء والتركيز أمام المرمى وخوض اللقاء بروح. وفي ملعب الاتحاد بكلباء سيكون صاحب الأرض معنيا بالفوز بعد أن رد اعتباره في الجولة الماضية على حساب العروبة ووقفت النمور على أقدامها من جديد، ولن تقبل العودة إلى ماقبل المواجهة الأخيرة ويريد الاتحاد الإبقاء على حظوظه في الفوز بالمركز الثاني بالتفوق على الحصن اليوم ورفع رصيده إلى 12 نقطة في انتظار تعثر دبي. وكانت أنباء رشحت عن نية النادي إقالة المدرب التشيكي سكوب لكن شخصية اتحادية قالت إن المدرب السابق لمنتخب اليمن مستمر بيد أن الخسارة قد تدفع الإدارة إلى إقصائه، وموقف الفريق الكلباوي لايحتمل التفريط فالتعادل والخسارة سيقللان حظوظه وسيلعب الأصفر مع دبي في آخر مباراة للفريق في البطولة ويريد دخول لقاء الأسود بعد الفوز على الحصن ويقوده المهاجم بابا ويغو بعد أن غاب في أربع مباريات، وتأثر الفريق بغيابه وظهر ذلك في ظاهرة إهدار الفرص في المباريات السابقة وفشل كوفي في القيام بأدوار ويغو وسيعمل الحصن من جانبه على اصطياد النمور بأرضها وكسب الجولة الثالثة وكان فاز مرتين في البطولة ولديه ست نقاط في المركز السادس ويطمح للتقدم في الترتيب من دون التفكير في الصعود إلى كأس رئيس الدولة وكان الفريق في الراحة بالجولة الماضية، وقبلها خسر أمام دبي بثلاثة أهداف لواحد ولقاء اليوم فرصة للتعويض خاصة بعد أن استعاد الفريق تركيزه وتم تصحيح الأخطاء. ويدرك الحصن أن فوزه في مباراة اليوم لن يكون عادياً لأنه حال تحقق سيكون على حساب فريق كبير ومن ضمن المرشحين للصعود لدوري الخليج العربي وسيعيد الثقة للاعبين بأنفسهم، واللقاء ديربي والانتصار فيه مهم للغاية وتجد المباراة اهتماماً كبيراً من الجميع في البيت الحصناوي. وتبدو صفوف الحصن مكتملة وقد تشهد تشكيلته عودة المخضرمين درويش أحمد وجابر أسد .ر والبرازيليين باولو وباولينيو. حسن سعيد: صفوف مكتملة قال حسن سعيد إداري فريق اتحاد كلباء إن الفرقة الصفراء جاهزة، ونوه إلى اكتمال صفوف الفريق وأوضح: نخوض مباراة اليوم بصفوف مكتملة وستشهد المقابلة عودة بابا ويغو وأبان أن الأصفر يتطلع للفوز وذكر أن الفريق كسب الجولة الماضية وتمنى أن يمضي اليوم في طريق الانتصارات. الوتري: نثق بلاعبي الحصن أفاد سعيد الوتري مشرف فريق دبا الحصن أن التحضيرات اكتملت ،وذكر أن الفريق يرغب في تحقيق الفوز وقال: المباراة مهمة للطرفين وهما يطمحان إلى الانتصار، الحصن غاب عن الجولة الماضية ،واستفاد من مدة التوقف وأجرى حصصا تدريبية جيدة، وتابع: نثق في اللاعبين ونرى أن أي مجموعة يختارها المدرب قادرة على تحقيق نتيجة جيدة. ونوه الوتري بأهمية احترام الاتحاد قائلا: إنه فريق جيد وأوضح: الاتحاد يفكر في المركز الثاني ،وسيحاول التقدم على حسابنا ونحن هدفنا الانتصار الثالث، سنتنافس بشرف والنقاط ستذهب في النهاية لمن يستغل الفرص ويعرف كيف يتعامل مع اللقاء، ونأمل أن يكون الحصن. وأكد الوتري أن الحصن يتعامل مع كأس الاتحاد كبطولة مهمة ،رافضا اعتبار أنها مجرد إعداد وقال: ندخل أي مقابلة للفوز وأحيانا نوفق وفي بعض الأحيان لا نوفق وهذه طبيعة كرة القدم ليس هناك فريق ينتصر أو يخسر باستمرار، قد تكون في يومك وتوفق وقد يعاندك الحظ، المهم أن نعمل ونجتهد وأن نؤدي بروح قتالية وإصرار، ونقول للاعبينا دائما النتيجة في علم الغيب، لكن عليكم العمل والاجتهاد وأن تؤدوا دوركم.
مشاركة :