أعلنت “دِل تكنولوجيز” عن إطلاق مشروعها الجديد “مفهوم لونا”، وهو نموذج أولي يقدم مسار عمل مواز لتسريع الابتكار في مجال التصميم الدائري لمنتجات “دِل”. وجاءت هذه الخطوة في ظل تزايد المخاوف بشأن أزمة المناخ والنفايات الإلكترونية ومحدودية الموارد المتاحة، ما دفع شركة “دِل” للبحث عن سبل تمكّنها من تعزيز عمليات إعادة الاستخدام وتقليل البصمة الكربونية لمنتجاتها قدر الإمكان. وجرى تطوير هذا المفهوم بالتعاون مع شركة “إنتل”، حيث يبحث ” مفهوم لونا” في أفكار تصميم جديدة تساهم في تسهيل الوصول إلى المكونات واستبدالها أو إعادة استخدامها على الفور، مما يقلل من استهلاك الموارد ويساهم في إبقاء مزيد من المواد القابلة لإعادة التدوير ضمن الاقتصاد. ويشار إلى أنه جرى تطوير “مفهوم لونا” لاختبار الإمكانات المتاحة، وليس المنتجات التي يمكن تصنيعها أو بيعها. وبالرغم من ذلك، فإنه في حال تنفيذ جميع أفكار التصميم التي يقدمها هذا المفهوم، فقد يسهم ذلك في الحدّ من البصمة الكربونية للمنتجات بما مجمله 50%[1]. أبرز النقاط المتعلقة بمفهوم لونا: -خفض البصمة الكربونية للمنتجات: تقديم أساليب جديدة تساعد في ترشيد استهلاك الطاقة وتوفير مورد طاقة وتبريد أفضل واختبار مواد ذات بصمة كربونية أقل للمساهمة في إنتاج أجهزة خالية من الكربون. -تطوير رؤية مستقبلية حول إعادة الاستخدام وعملية التصليح: الانتقال من الاستخدام إلى إعادة التدوير ومن ثم الاستخدام من جديد لعدة مرات، ومن ثم إعادة التدوير في حال أصبحت المادة غير صالحة للإستخدام بشكلها الأصلي. وهذا بالضبط ما يؤديه “مفهوم لونا”، فهو مثال قوي حول كيفية قيام شركة “دِل” باستكشاف كل الطرق الجديدة الممكنة لتسريع التقدم نحو تحقيق أهدافها. وإن توقع الإمكانيات المتاحة ليس سوى البداية، فالخطوة التالية تتمثل في تقييم أفكار التصميم المستدام المبتكرة لمعرفة تلك التي تتمتع بأعلى الإمكانيات وتنفيذها على نطاق واسع عبر محفظة منتجات الشركة. ويستند “مفهوم لونا” والمحاولات المستقبلية إلى مفهوم الشركة الحالي الرائد حول تنفيذ الاقتصاد الدائري عبر كافة منتجاتها، حيث تحرص على دراسة وتدقيق كل خطوة ضمن دور حياة المنتج لتقديم منتجات أكثر استدامة في المستقبل.
مشاركة :