الرباط 18 جمادى الأولى 1443 هـ الموافق 22 ديسمبر 2021 م واس نظمت الرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب، بشراكة مع دولة كندا، ملتقًى دولياً افتراضياً اليوم، خُصِّص لتقديم مشروع "تعزيز قدرات الشباب في مواجهة التطرف العنيف"، الذي يستهدف تكوين الشباب لمواجهة التطرف، في ظل مختلف التأثيرات الراهنة، بما فيها تأثير الإنترنت. ويعد هذا الملتقى، الذي عُقِد بمشاركة خبراء وطنيين ودوليين من مجتمع مدني ومؤسسات حكومية ومدنية من عدة دول، المحطة الخامسة من هذا المشروع الذي انطلق عام 2017م، ومر عبر مراحل متعددة شملتها حوالي 35 دورة تكوينية سمحت بتأهيل مجموعة من العلماء والمثقفين النظراء، بهدف تعزيز قدرات التملك والتمنيع لدى الشباب، ووضع حد للتطرف العنيف. كما يهدف هذا المشروع، إلى مد الشباب بالآليات الضرورية التي تسمح لهم باكتساب مناعة أمام خطاب الكراهية والتطرف العنيف، ويتوخى التكوين الذي يستوجب حساً نقدياً مبنياً على عناصر من قبيل الفكر والتحليل المقارن، والتفكير السليم والمستقيم، والتعرف على سلامة الخطاب الوافد. // انتهى // 18:23ت م 0174 www.spa.gov.sa/2315043