الجزائر/ حسان جبريل/ الأناضول حددت الرئاسة الجزائرية الأربعاء، تاريخ 5 فبراير/ شباط القادم، موعدا لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة (الغرفة الثانية للبرلمان). جاء ذلك في بيان مقتضب للرئاسة الجزائرية نشر على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك. وجاء في البيان: "وقع رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الأربعاء، مرسوما رئاسيا يستدعي بموجبه الهيئة الناخبة للتجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة الذي حدد تاريخ إجرائه يوم 5 فيفري (فبراير) المقبل". ومجلس الأمة في الجزائر، هو الغرقة الثانية للبرلمان، ويضم 144 عضوا، ويُنتخب ثلثي أعضائه (96) عن طريق الاقتراع غير المباشر والسري بمقعدين عن كل ولاية (48 ولاية) من بين أعضاء المجالس المحلية (البلدية والولاية)، فيما يعين الرئيس الثلث الأخير (48 عضوا). ولم تعلن السلطات بعد إن كانت سترفع عدد أعضاء مجلس الأمة عقب التقسيم الإقليمي الأخير الذي نجم عنه زيادة عدد الولايات إلى 58 بدل 48. وتُجرى كل 3 سنوات انتخابات لتجديد نصف أعضاء المجلس بموجب الدستور الجزائري، وهم 72 عضوًا (48 من المنتخبين و24 من المعينين من جانب رئيس الجمهورية) ويشترط في المترشح أن يكون منتخبا، سواء في مجلس بلدي أو مجلس ولائي . وتم إنشاء "مجلس الأمة" بموجب تعديل دستوري عام 1996، وهو الغرفة الثانية للبرلمان وصلاحياته التشريعية محدودة، وتسيطر عليه الموالاة منذ تأسيسه. ووفقا لخبراء فإن الهدف الرئيس لإنشاء هذا المجلس هو تعطيل أي قانون يرفضه النظام الحاكم تصدره الغرفة النيابية الأولى، في حال سيطرت عليها أحزاب معارضة. ولم تشمل اصلاحات سياسية أطلقها الرئيس تبون عقب وصوله للحكم عام 2019، مجلس الأمة، الذي حافظ على طريقة تشكيله عبر تعيين ثلثه من طرف الرئيس، وثلثين عبر اقتراع مباشر للمنتخبين المحليين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :