خفضت وكالات التصنيف تقييمها لشركات العقارات الصينية بوتيرة قياسية في 2021، إذ أثارت أزمة "إيفرجراند" مخاوف بشأن الأداء العام لثاني أكبر اقتصاد في العالم. ووفقًا لبيانات أعدتها صحيفة "فاينانشال تايمز"، أجرت "موديز" 43 عملية خفض لتصنيف شركات العقارات في الصين، فيما أجرت "فيتش" 54 عملية خفض، ونفذت "ستاندرد آند بورز" 30 عملية خفض. وبالمقارنة بالعام الماضي، نفذت "موديز" و"فيتش" و"ستاندرد آند بورز جلوبال" 6 عمليات و12 عملية و11 عملية خفض لتصنيف شركات العقارات في الصين على الترتيب في 2020. وتعد "تشينا إيفرجراند" أبرز شركات العقارات الصينية التي تواجه أزمة مالية، إذ لديها التزامات ديون بقيمة 300 مليار دولار. وخفضت "فيتش" تقييمها لـ"إيفرجراند" إلى "سي سي" بحلول سبتمبر، مقابل "بي بلس" في يناير. وكانت الوكالة أعلنت في الشهر الجاري، أن شركة العقارات الصينية تخلفت عن الوفاء بالموعد النهائي لسداد مدفوعات سندات بقيمة 82.5 مليون دولار. كما أفادت التقارير أن "كايسا جروب هولدينجز" Kaisa Group تخلفت أيضًا في الشهر الجاري عن سداد مدفوعات سندات خارجية بقيمة 400 مليون دولار.
مشاركة :