شؤون الحرمين الشريفين :حزمة من المبادرات استعداداً لموسم رمضان 1443

  • 12/23/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عقد مجلس وكالة الرئاسة لشؤون المسجد الحرام مؤخرا إجتماعه الدوري، بحضور مساعد الرئيس العام المكلف ووكيل شؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد، وبحضور مديري العموم في الوكالة ومساعديهم. وافتتح الدكتور المحيميد الاجتماع بكلمة بدأ فيها بحمدالله وشكره، ثم الشكر لولاة الأمر “حفظهم الله” على ما توليه القيادة الرشيدة “أيدها الله” من اهتمام ورعاية بالغين وحرص وعناية فائقين بالحرمين الشريفين وقاصديهما، وأجزل بالشكر والعرفان للرئيس العام على ما تحظى به وكالة الرئاسة لشؤون المسجد الحرام من دعم لامحدود. وجرى خلال الاجتماع استعراض الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، ومناقشة الخطة الاستراتيجية للوكالة والإدارات التابعة لها، والمبادرات المزمع تنفيذها التي روعي فيها تحقيق التحول التقني والرقمي في الخدمات التي تقوم بها الوكالة والتي اشتملت على روبوتات ذكية وخريطة تفاعلية للإرشاد المكاني داخل المسجد الحرام ويأتي ذلك في إطار جهود الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لمواكبة رؤية المملكة العربية السعودية (٢٠٣٠م) من خلال خطة الإنطلاقة التطويرية والتحولات الرقمية (٢٠٢٤م). واختتم “المحيميد” الاجتماع بالتأكيد على الجميع بالحرص والتفاني في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام، وتذليل كافة الصعوبات والعقبات بأحدث الوسائل وأفضل السبل الفنية والتقنية والإعلامية على أكمل وجهٍ يحقق الآمال، ويواكب التطلعات. واختتم الدكتور المحيميد بشكر الله – سبحانه وتعالى – على توفيقه، ثم شكر الرئيس العام – حفظه الله- على دعمه الدائم والمستمر، والشكر موصول لجميع الأعضاء على مشاركتهم وأطروحاتهم وما أثروا به اللجنة من آراء ومناقشات، متمنياً أن تفعّل التوصيات فيما فيه خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، ووفق التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة – حفظها الله – موجهاً الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود -أيدهما الله- على الدعم غير المحدود لمنسوبي هذه المنشأة العريقة، وللرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله- على تسخيره لكافة الإمكانات في سبيل خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.

مشاركة :