انفرد الرفاع بصدارة دوري ناصر بن حمد الممتاز بعد فوزه المستحق على النجمة بثلاثة أهداف دون مقابل في إطار الجولة السابعة، إذ استثمر الرفاع تعثر المنامة شريكه السابق في الصدارة بالسقوط في فخ التعادل مع الحد، فيما خرج الحالة بفوز ثمين على حساب الرفاع الشرقي بهدف. وبعد نتائج الأمس تصدر الرفاع الفرق منفردًا برصيد 17 نقطة، فيما رفع المنامة رصيده إلى 15 نقطة، وبدأ مسلسل التراجع الشرقاوي بسقوطه بعد خسارته وتجمد رصيده عند 9 نقاط ومهددًا بفقد مركزه الثالث، وبدوره رفع الحالة رصيده إلى 8 نقاط متقدمًا لوسط القائمة والمركز الخامس، في حين أضاف الحد نقطة ثمينة إلى رصيده رفع بها رصيده إلى 7 نقاط، وتجمد رصيده النجمة عند 6 نقاط ومهددًا بتراجعه على القائمة. وبالعودة لمباراة الرفاع والنجمة التي شهدت غيابات من جانب الرفاع وأبرزهم كميل الأسود وسيد مهدي باقر، فعلى رغم ذلك، فإن الرفاع سجل أفضلية في بداية المباراة مستغلاً حالة التراجع التي كان عليها لاعبو النجمة ونجح في ترجمة ذلك بهدف جاء عن طريق محمد جاسم مرهون إثر ركلة ركنية نفذها جاسم الشيخ على رأس مرهون وضعها في الشباك وسط خروج خاطئ من الحارس عبدالله الكعبي «19». وحاول النجمة العودة للمباراة من خلال تقدمه ومحاولاته التي لم تتسم بالخطورة إلا في بعض الكرات وأخطرها كرة أيمن عبدالأمير مع نهاية الشوط الأول، فيما استمر الرفاع على أسلوبه وأهدر فرصة ثمينة لتعزيز تقدمه عن طريق مهاجمه السوري أحمد البحر. وفي الشوط الثاني تواصل الأداء من جانب الفريقين مع تحسن طفيف من جانب النجمة، لكنه بقي بعيدًا عن مواقع الخطورة أمام مرمى الرفاع، ونجح الرفاع في تعزيز تقدمه بهدف ثانٍ جاء على إثر هجمة منظمة وسوء دفاع نجماوي ووصلت الكرة فيها إلى هزاع علي وضعها في سقف الشباك النجماوية «71»، ووسط انهيار نجماوي جاء البديل سيد هاشم عيسى بهدف ثالث من تسديدة خلف منطقة الجزاء «80»، إذ سارت بقية دقائق المباراة دون تغيير في النتيجة عدا إصابة حارس الرفاع كريم الفردان وخروجه على نقالة الإسعاف وحلول محمد مرهون في مرمى الرفاع. تعادل قاتل في مباراة المنامة والحد خرج الفريقان بتعادل عادل بهدفين لمثلهما بعد مباراة مثيرة تبادل خلالها الفريقان السيطرة على مجريات اللعب، وأنهى المنامة الشوط الأول متقدمًا بهدفين لهدف، إذ تقدم الحد أولاً عن طريق السوري أسامة أومري «22» بعدما استفاد من كرة داخل منطقة المناورات، وعاد المنامة للمباراة في الدقائق الأخيرة من الشوط عندما حصل على ركلة جزاء ترجمها الهداف مهدي عبدالجبار بنجاح «38»، وعاد عبدالجبار بترجيح كفة المنامة ويضعه في المقدمة بعدما استغل كرة عرضية من الجهة اليمنى خطفها قبل الحارس عباس أحمد «44». وفي الشوط الثاني ضغط الحد بكل قوة وأهدر العديد من الفرص والهجمات، خصوصًا مع تألق حارس مرماه عمار محمد الذي تصدى للكثير من الكرات التي وصلت مرماه، والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة نجح البديل طارق كادا في خطف هدف التعادل بعد كرة داخل منطقة الجزاء استلمها ووضعها في الشباك «89». الحالة يخطف الفوز وفي المباراة الثالثة نجح الحالة في الخروج فائزًا على حساب الرفاع الشرقي بهدف دون مقابل بعد مباراة متباينة، خصوصًا أن الرفاع الشرقي كان الأفضل في الشوط الأول قبل أن يتراجع عطاؤه ومردوده في الشوط الثاني. واستغل الحالة كرة واحدة جاء منها هدف المباراة الوحيد بعد ركلة ركنية نفذت على رأس اللاعب السوري إسراء عامر وسط خروج خاطئ من الحارس حمد الدوسري، ووضع الكرة في الشباك «58» وحافظ الحالة على تقدمه وخرج بفوز ثمين. مباراتا اليوم وتختم الجولة السابعة اليوم بمباراتين يلتقي في الأولى فريقا الخالدية برصيد 8 نقاط مع الأهلي برصيد 3 نقاط عند الساعة 5:30 على ملعب استاد البحرين الوطني، تليها مباراة المحرق برصيد 7 نقاط مع البديع برصيد 4 نقاط عند الساعة 8:05، وعنوان المباراتين هو الفوز وحصد النقاط الثلاث في ظل الصراع القائم بين الفرق. المباراة الأولى، يدخل الخالدية بقيادة فنية جديدة متمثلة في الكرواتي دراغان الساعي لإعادة فريقه للطريق الصحيح، خصوصًا أنه سيواجه الأهلي بظروفه الصعبة نتيجة النقص في صفوفه والغيابات التي تضرب جميع خطوطه، ومن شأن فوز أي من الفريقين أن يعيد ترتيب الأوراق فيما تبقى من مباريات خلال الدور الأول. وفي المباراة الثانية، يسعى المحرق بكل قوة لاستمرار سلسلة انتصاراته والاقتراب أكثر من فرق المقدمة، وتبدو كفته راجحة أمام فريق البديع الذي يعيش ظروفًا صعبة هو الآخر ويتواجد بين الفرق المهددة بصراع الهبوط، ما تتسبب في تغيير في جهازه الفني بقيادة المدرب الشاب بدر خليل بدلاً من هشام الماحوزي.