أكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع رئيس مجلس جودة الحياة: أن ملف جودة الحياة يعد من أولويات حكومتنا الرشيدة إيماناً منها بحق مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة في تلبية طموحاتهم وتطلعاتهم في الحاضر والمستقبل من أجل الـ 50 عاماً القادمة، ومن أجل الأجيال التي سيكون لها دور مهم في صياغة وصناعة وتنفيذ ما تطمح إليه في أرض الوطن، وصولاً إلى جودة الحياة المتكاملة ودعماً لرؤية الإمارات 2021 وإلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071. جاء ذلك خلال انعقاد ملتقى جودة الحياة الافتراضي الثاني، بحضور ومشاركة فاعلة من مختلف المؤسسات والهيئات الحكومية في الدولة، بهدف الاطلاع على أفضل التجارب والممارسات الحكومية الاتحادية والمحلية، والارتقاء بمستوى الأداء وتعزيز جودة الحياة كأسلوب ومنهج عمل مستدام. وأقيم الملتقى تنفيذاً لتوصيات مجلس جودة الحياة، وبمشاركة نخبة من المتحدثين يمثلون عدداً من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، سعياً إلى استعراض الجهود الحكومية وتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب القائمة على المستوى الحكومي، واستمرار مواءمة الخطط والمبادرات وفقاً للمنهجية المتكاملة في حكومة الإمارات. وأدار الملتقى عمار المعيني أمين عام مجلس جودة الحياة، وشارك فيه الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات بعرض تحت عنوان «الجودة السيبرانية»، حيث أكد أهمية حوكمة البيانات التي تعتبر استراتيجية وتسهم في الازدهار الاقتصادي، وتتميز بأهميتها كونها محوراً أساسياً لاتخاذ القرار وزيادة الكفاءة والحد من المخاطر. توازن وتحدثت حصة تهلك الوكيل المساعد لقطاع التنمية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع حول «التوازن بين الجنسين»، حيث تحدثت عن أهم القوانين والمبادرات والسياسات لترسيخ مكانة المرأة كشريك في عملية التنمية الوطنية المستدامة في كافة المجالات. ومن جانبها قدمت نادية النقبي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة بوزارة الطاقة والبنية التحتية عرضاً بعنوان «تميزنا في جودة الحياة في قطاع الطاقة والبنية التحتية»، حيث تطرقت إلى الإطار العام التنظيمي لجودة الحياة بالمدن والمجتمعات الحيوية، والمبادرات والممارسات الوطنية المشتركة كالمنصات الرقمية الوطنية، وبينت دور المنصة المكانية الذكية لتهيئة المنشآت لمواجهة تحديات جائحة «كوفيد 19» عبر توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم الجهود الوطنية. واستعرضت الدكتورة عائشة المهيري مديرة مكتب جودة الحياة والتنمية المستدامة بوزارة الصحة جهود القطاع الصحي لتعزيز جودة الحياة من خلال المبادرات التي تم إطلاقها للسيطرة على جائحة «كوفيد 19» كالحملات الإعلامية التوعوية ومبادرة الرعاية الصحية المتنقلة والعيادات الإلكترونية الافتراضية وغيرها من المبادرات. وتم خلال الملتقى، ربط جهود قطاعات جودة الحياة التي استعرضتها الجهات المشاركة بالمؤشرات التنافسية العالمية التي تصدرتها دولة الإمارات حسب تقرير «دولة الإمارات.. أرقام توثق المسيرة» الصادر عن المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء. استدامة قدمت شيخة آل علي مدير مكتب الدعم والمتابعة بوزارة البيئة والتغير المناخي عرضاً تحت عنوان: «مجتمعات مستدامة من أجل جودة حياة الإنسان» وتطرقت خلال العرض إلى السياسة البيئية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تؤكد التزام الدولة بحماية بيئتها، وتطمح إلى تعزيز دورها الرائد في معالجة القضايا البيئية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، كما أشارت إلى أهداف السياسة منها مواجهة تأثير التغير المناخ والتنوع البيولوجي على المجتمع والأفراد والحياة البيئة والصحية، والمحافظة على النظم البيئية في دولة الإمارات العربية المتحدة واستدامة مواردها وخدماتها الإيكولوجية، ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :