بهدف توثيق مسار الهجرة النبوية، انطلقت «رحلة مهاجر»، والتي تضم مجموعة من المختصين والباحثين في التاريخ والسيرة النبوية، من جبل ثور بالعاصمة المقدسة أخيرا باتجاه المدينة المنورة، مقتفين أثر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في الطريق الذي سلكه عند هجرته إلى طيبة الطيبة، والمحطات التي مر بها الركب النبوي خلال طريق الهجرة.في المقابل سيكون للرحلة الأثر في إثراء تجربة ضيوف الرحمن، وخوض تجربة الهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، عبر المسار النبوي الذي سلكه النبي - صلى الله عليه وسلم - وصاحبه وذلك تحقيقا لرؤية المملكة 2030. كما أن الرحلة تأتي ضمن الإعداد لافتتاح مركز جبل ثور الثقافي قريبا. من جهة أخرى يعد جبل ثور أولى المحطات الرئيسة التي توقف فيها فريق رحلة مهاجِر لتوثيق أهم المعالم في مسار هجرة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وهو مبيت النبي - صلى الله عليه وسلم- وصاحبه أبي بكر - رضي الله عنه - في غار ثور ثلاث ليال. يشار إلى أن العمل بدأ أخيرا لإنشاء مركز جبل ثور الثقافي ليكون مشروعا ثقافيا، ووجهة سياحية تحكي قصة المكان وتستثمر عطاءاته وتثري تجربة الزوار، بإشراف مباشر من الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة ومجموعة من الجهات الأخرى، بهدف إثراء التجربة الدينية والثقافية لزوار المواقع التاريخية التي تحظى بأهمية كبيرة لدى المسلمين. ويقع جبل ثور جنوب شرق مكة المكرمة، وجنوب المسجد الحرام ويبعد عنه قرابة 4 كلم، وغار ثور عبارة عن صخرة مجوفة أعلى الجبل، أقل بقليل من قمته، له فتحتان واحدة من الشرق والأخرى من ناحية الغرب.مشروع مركز جبل ثور الثقافي: يقع على مساحة تفوق 127 ألف م2 يحتوي على العديد من المكونات الثقافية والسياحية الجاذبة للزوار من الحجاج والمعتمرينيضم مكونات من أهمها: مركز لاستقبال الزوار. معرض الهجرة الذي يحكي قصة هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - بأسلوب العرض المتحفي واستخدام أحدث التقنيات.