اعتبر مفتي السعودية أمس الأربعاء المثلية الجنسية «من أبشع الجرائم وأقبحها»، في معرض دفاعه عن موقف بلاده في التحفظ على قرار للأمم المتحدة تضمن مصطلحات عن الميول الجنسية «لا تتوافق مع الهوية العربية والإسلامية». ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ تأكيده موقف السعودية «الثابت» تجاه القرار. وقال إن «جريمة الشذوذ الجنسي من أبشع الجرائم وأقبحها عند الله تعالى، فأصحاب هذه الجرائم ممقوتون عند الله موصوفون بالخزي والعار في الدنيا والآخرة». وكانت السعودية تحفظت على مسودة قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة حول «تعزيز دور الأمم المتحدة في تشجيع إرساء الديمقراطية»، قالت إنّه يتضمن إقرار التزامات فيما يتعلق بـ«الميول الجنسية والهوية الجنسية». وقال سفير المملكة في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي إنّ الأمر «يتعارض مع هويتها العربية الإسلامية التاريخية، كما يتعارض مع قوانين وتشريعات العديد من الدول الأعضاء»، حسبما نقل عنه الإعلام المحلي الجمعة.
مشاركة :