غارة أمريكية بريطانية تستهدف «سفاح داعش» في سوريا

  • 11/14/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الجمعة إن بريطانيا شاركت في ضربة جوية استهدفت متشددا بريطانيا يعرف بسفاح داعش في سوريا، وإنه إذا نجحت فإنها ستوجه ضربة لقلب تنظيم داعش. وتابع كاميرون: إن الضربة الأمريكية ضد الجهادي جون وهو بريطاني واسمه محمد الموازي كانت جهدا مشتركا بين بريطانيا والولايات المتحدة وعملا من أعمال الدفاع عن النفس. كان هذا هو التصرف الصحيح. وأضاف إنه ما زال في انتظار تأكيد مقتل الموازي. من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة إن قياديا بريطانيا في تنظيم داعش وثلاثة متشددين أجانب آخرين قتلوا في ضربات جوية بقيادة الولايات المتحدة لمدينة الرقة. وكان مسؤول أمريكي قال إن ضربة بالمنطقة أدت ربما إلى مقتل الجهادي جون الذي ظهر في مقاطع فيديو لذبح رهائن أمريكيين وبريطانيين. وقال مدير المرصد إن سيارة تقل أربعة قياديين أجانب بالتنظيم بينهم الجهادي جون أصيبت في الضربات الأمريكية التي وقعت بالقرب من مبنى محافظة الرقة. وأضاف إن كل المصادر هناك قالت إن جثة جهادي بريطاني كبير ترقد في مستشفى الرقة، وأكدت أنها جثة الجهادي جون لكنه قال إنه ليس بوسعه شخصيا تأكيد النبأ. وقال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة نفذت ضربة جوية في سوريا الخميس لاستهداف الجهادي جون الذي تم تحديد هويته ويدعى محمد الموازي ويحمل الجنسية البريطانية. وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أنها لا تزال تقيم فعالية الضربة بمدينة الرقة السورية. وإذا تأكد مقتل الجهادي جون فإنه سيكون حجر زاوية مهما في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيم المتشدد وسيأتي بعد أكثر من عام على تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتحقيق العدالة عقب قتل رهائن أمريكيين. وظهر الجهادي جون في مقاطع فيديو متشحا بالسواد وملثما وأصبح رمزا لوحشية التنظيم المتشدد وأحد أبرز المطلوبين في العالم. وتضمنت مقاطع الفيديو ذبح الصحفيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعامل الإغاثة الأمريكي بيتر كاسيج وعاملي الإغاثة البريطانيين ديفيد هينز والان هينينج والصحفي الياباني كينجي جوتو ورهائن آخرين. وجاءت الضربة فيما تسعى الولايات المتحدة إلى زيادة الضغوط على مقاتلي التنظيم الذين سيطروا على مناطق واسعة في سوريا والعراق والذين تعهد أوباما بدحرهم. وتشمل الضعوط خططا أمريكية لإرسال العشرات من أفراد قوات العمليات الخاصة إلى سوريا لتسليم المزيد من الأسلحة للمقاتلين السوريين المدعومين من واشنطن وتكثيف الضربات الجوية الأمريكية ضد التنظيم المتشدد. الدعم الروسي يأتي هذا فيما نقلت وكالة نوفوستي للأنباء الجمعة عن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله إن روسيا ترى أن الهجوم الذي يشنه جيش النظام السوري فعال وأن السوريين يحققون تقدما جيدا بمساعدة الضربات الجوية الروسية. تأخير التسريح على صعيد آخر، يثير قرار جيش نظام بشار الأسد بتأخير تسريح المجندين واستدعاء المؤهلين لحمل السلاح الى الانضمام الى وحداته استياء متزايدا في صفوف الموالين للنظام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. وكتبت مجموعة اطلقت على نفسها مجندو الدفعة 102 على صفحة بعنوان بدنا نتسرح على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حقي اتسرح وحقي عيش. ويؤكد هؤلاء أنهم أمضوا خمس سنوات في الخدمة الإلزامية. وفي صفحة اخرى على موقع فيسبوك تضم 3400 مشترك، كتب مجندون بالعربية العامية الوطن للجميع والجميع هاجروا، نطلب التسريح ويحكوا لنا عن الصمود! انتو شو بتعرفوا عن الصمود؟ نحن الصمود (...) صمدنا خمس سنين ونص لهون وبيكفي تعالوا انتوا اصمدوا شوي عنا. ويأتي هذا التذمر بعد مرور اربع سنوات ونصف السنة على حرب تخوضها قوات النظام ضد المعارضة المسلحة في اكثر من ثلثي مساحة البلاد. ويقول خبراء إن عدد جيش النظام انخفض الى النصف تقريبا بسبب عدد القتلى المتزايد في صفوفه فضلا عن المنشقين والفارين من اداء الخدمة الالزامية. وتسبب النزاع الذي تشهده البلاد منذ مارس 2011 وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان بمقتل حوالي 91 ألف عنصر من الجيش والميليشيات الموالية للنظام، بينهم 52 ألف جندي اي ما يعادل ثلث عدد ضحايا النزاع البالغ عددهم 250 ألف قتيل على الاقل. وأقر الرئيس السوري بشار الاسد في تموز/يوليو الماضي بوجود نقص في الطاقة البشرية، معتبرا ان العقبة التي تقف في وجه القوات ليست مرتبطة بالتخطيط ولكن لدينا مشكلة بالتعب.

مشاركة :