يوفنتوس ينهي 2021 بانتصار وينتظر انتفاضة العام المقبل

  • 12/23/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أنهى يوفنتوس 2021 بأفضل طريقة بعد تحقيقه الفوز الثاني توالياً، وجاء على حساب ضيفه كالياري 2 – صفر، الثلاثاء، في المرحلة التاسعة عشرة، الأخيرة لهذا العام من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وكان انتصار يوفنتوس مزدوجاً بعد تعثر أتالانتا للمرحلة الثانية توالياً بتعادله مع مضيفه جنوا من دون أهداف، ما سمح لفريق المدرب ماسيميليانو أليغري بتقليص الفارق الذي يفصله عن ممثل برغامو، صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، إلى أربع نقاط. وبات يوفنتوس بنقاطه الـ34 خامساً مؤقتاً، وسيكون فريق أليغري أمام مهمة شاقة في مستهل العام الجديد ليس لأنه يواجه نابولي الثاني وحسب في اختباره الأول لـ2022، بل لأنه يزور بعدها العاصمة لمواجهة روما ثم يحل في ميلانو للقاء إنتر حامل اللقب والمتصدر، على أن يختتم الشهر الأول من العام باختبار صعب آخر خارج أرضه أيضاً في 23 منه ضد ميلان الثالث. وباستثناء رأسية لمويس كين مرتدة من القائم الأيمن في الدقائق الأولى من اللقاء، لم يهدد يوفنتوس مرمى ضيفه بشكل فعلي رغم أفضليته الميدانية الواضحة، وذلك حتى الدقيقة 40 عندما نجح كين بالذات في افتتاح التسجيل بكرة رأسية بعد مجهود فردي وعرضية من فيديريكو برنارديسكي. ورغم مواصلته السيطرة على اللقاء، بدا يوفنتوس عاجزاً عن الوصول مجدداً إلى الشباك وكاد أن يدفع الثمن لو أحسن البرازيلي هنريكه دالبيرت استغلال الكرة التي مررها له راوول بيلانوفا على طبق من فضة، لكنه أطاح بها خارج المرمى رغم أنه كان في وضع مثالي للتسجيل في شباك البولندي فويتشيس تسيشني في الدقيقة 61، لكن برنارديسكي أراح أعصاب أليغري وجماهير «السيدة العجوز» عندما سجل الهدف الثاني في الدقيقة 83 بتسديدة بيسراه من زاوية صعبة إثر هجمة مرتدة سريعة قادها البديل السويدي ديان كولوشيفسكي من قبل منتصف ملعب فريقه. وهذا الهدف الأول لبرنارديسكي في الدوري الإيطالي منذ 513 يوماً، وتحديداً منذ أن سجل في مرمى سمبدوريا في 26 يوليو (تموز) 2020. وبعد سلسلة من 6 انتصارات متتالية تضمنت إسقاط يوفنتوس ونابولي في معقليهما، تعثر أتالانتا للمرحلة الثانية توالياً بتعادله السلبي مع جنوا، وذلك بعد الهزيمة المذلة التي تلقاها على أرضه أمام روما 1 - 4 السبت. ومرة أخرى، فشل فريق المدرب جانبييرو غاسبيريني في الصعود إلى الوصافة ولو مؤقتاً، واكتفى بنقطة في المركز الرابع بفارق نقطة خلف كل من نابولي وميلان اللذين يلتقيان لاحقا مع سبيتسيا وإمبولي توالياً، وخمس نقاط خلف إنتر حامل اللقب والمتصدر الذي يواجه تورينو. إلى ذلك وبعد مضي 45 دقيقة على الموعد المحدد لانطلاق اللقاء، أعلن الحكم فوز أودينيزي على ضيفه ساليرنيتانا 3 - صفر بعد تغيب الأخير عن اللقاء نتيجة قرار السلطات المحلية بمنعه من السفر إلى أوديني. و«أوقفت» السلطات نشاط الفريق بعد ظهور حالات إصابة بـ«كوفيد – 19» في النادي، الذي أكد، في بيان، أنه «نتيجة للحالات الإيجابية في المجموعة، أخذ النادي علماً بأحكام السلطات الصحية المحلية في ساليرنو التي طالبت بوقف نشاط الفريق ومنعه من المشاركة في الأحداث الرياضية». وتم إبلاغ رابطة الدوري بقرار السلطات الصحية لكنها رفضت وأودينيزي تأجيل المباراة، لتعلن لاحقاً أن «المباراة بين أودينيزي وساليرنيتانا لم تقم نتيجة فشل ساليرنيتانا في القدوم إلى الملعب». وظهرت حالات «كوفيد – 19» في صفوف ساليرنيتانا في وقت يجب على الاتحاد أن يقرر فيه استبعاداً محتملاً للفريق من الدوري لعدم بيع النادي كما كان مطلوباً في بداية الموسم، لوضع حد لملكية مزدوجة لكلاوديو لوتيتو الشريك في ملكية ساليرنيتانا، وفي الوقت نفسه رئيس نادي لاتسيو. وتحظر اللوائح أن يمتلك الشخص نفسه ناديين من نفس الدرجة. وفي أوائل يوليو، أعطى الاتحاد الإيطالي للعبة الضوء الأخضر لانضمام ساليرنيتانا إلى دوري الدرجة الأولى الذي صعد إليه لأول مرة منذ موسم 1998 – 1999، لكنه أعطاه مهلة ستة أشهر للامتثال إلى اللوائح التي تحظر وجود ناديين في نفس الدرجة مملوكين لنفس الشخص. وحدد رئيس الاتحاد الإيطالي غابرييلي غرافينا، الثلاثاء، الحادي والثلاثين من الشهر الحالي، موعداً نهائياً لإتمام عملية البيع وإلا سيستبعد النادي من الدرجة الأولى. ويملك ساليرنيتانا 8 نقاط من 18 مباراة، ويمكنه الاستئناف ضد القرار كما فعل نابولي الموسم الماضي في واقعة مماثلة وأعيدت مباراته مع يوفنتوس.

مشاركة :