يبدأ مهرجان المسرح الأردني دورته الـ 22 اليوم في العاصمة عمان بمشاركة أعمال من ست دول عربية هي مصر والإمارات والسعودية وتونس والكويت والعراق. تستمر أنشطة المهرجان في المركز الثقافي الملكي على مدى عشرة أيام في الفترة من 14 إلى 24 تشرين الثاني (نوفمبر). وقال مأمون ثروت التلهوني أمين عام وزارة الثقافة ورئيس اللجنة العليا للمهرجان في بيان إنه تم اختيار "ستة أعمال أردنية وستة أعمال عربية، وأيضا تم اختيار كوكبة من النقاد والمسرحيين لتقديم أوراق نقدية وتحليلية تقدم خلال الندوات التقييمية التي تعقد على هامش المهرجان لتقييم الأعمال المشاركة". ويستضيف المهرجان في دورته الجديدة مجموعة من نجوم المسرح العربي منهم المخرج والممثل العراقي عزيز خيون، والمخرج الجزائري سفيان عطية، والممثل العماني إبراهيم الزدجالي، والمخرج الفلسطيني إيهاب زاهدة، والممثل القطري غازي حسين. وقال المخرج محمد الضمور مدير المهرجان لـ"رويترز" إنه تم اختيار مسرحيات (برج الوصيف) من تونس و(روح) من مصر و(مكاشفات) من العراق و(بعيدا عن السيطرة) من السعودية و(مقامات بن تايه) من الإمارات و(صدى الصمت) من الكويت للمشاركة في دورة هذا العام. وسيكون هناك عرضان يوميا يعقبهما ندوات تقييمية يشارك فيها أكاديميون ومتخصصون في النقد المسرحي. وكانت وزيرة الثقافة الأردنية لانا مامكغ قد أعربت عن أملها في حضور "العائلة الأردنية" للمهرجان باعتبار المسرح وسيلة إعلامية مهمة في التثقيف وفتح قنوات الحوار الإنساني الفاعل. عقدت الدورة الأولى للمهرجان في 1991 لكنه تعثر لاحقا لدورتين قبل أن يأخذ صبغته العربية في الدورة التاسعة عام 2001 بحيث أصبحت العروض العربية المشاركة تدخل ضمن المسابقة الرسمية. ويحق لكل دولة عربية المشاركة بعمل مسرحي واحد ترشحه لوزارة الثقافة الأردنية للموافقة عليه.