دان خبراء حقوق إنسان أمميون، بأشد العبارات الإعدام التعسفي للسجين الإيراني الكردي حيدر قرباني، واصفين ذلك بأنه انتهاك خطير لالتزامات إيران بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان. وأفاد الخبراء في بيان صحفي اليوم، أنه جرى إعدام حيدر قرباني سراً في سجن صنندج المركزي فجر يوم 19 ديسمبر، وقد أُعدِم دون إخطار مسبق لعائلته ومحاميه، ودُفنت جثته سراً من قبل سلطات السجن. وقال الخبراء: أعدمت إيران قرباني سرا، على أساس أحكام فضفاضة، بعد عملية اتسمت بكثير من العيوب، وفي وقت كانت قضيته لا تزال قيد نظر المحكمة العليا. نشعر بالقلق من تنفيذ مثل هذا الإعدام التعسفي بهدف نشر الخوف، في سياق الاحتجاجات المستمرة واستياء واسع النطاق من السلطات. وأعرب الخبراء عن بالغ الأسف لأنه على الرغم من تدخلاتنا المتعددة بشأن قضية قرباني، فقد اختارت السلطات المضي قدماً في إعدامه.
مشاركة :