أكد عدد من السفراء العاملين في السلك الدبلوماسي بالمملكة عن سعادتهم بإتقان اللغة العربية والتحدث بها والتغني بمفرداتها، مؤكدين خلال استعراض تجاربهم مع تعلمهم اللغة العربية في الندوة التي عقدها النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية بمناسبة العالمي العالمي للغة العربية برعاية وحضور الأمين المساعد لاتحاد الأدباء والكتّاب العرب ورئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي الناقد والإعلامي محمد بن عبدالله بودي، ومدير عام فرع وزارة الخارجية بالمنطقة الشرقية عبدالله الحربي. أكدوا بأن ارتباطهم باللغة يعتبر ارتباطا وثيقا بحكم عملهم الدبلوماسي في المملكة وبعض الدول العربية فضلا عن أنها لغة القرآن واللغة التي ارتضاها الله سبحانه لخاتم الرسالات السماوية. وشكر سفير البوسنة والهرسك محمد يوسيتش المسؤولين في نادي المنطقة الشرقية الأدبي على إتاحة الفرصة لهم ليتحدثوا عن تجربتهم وخبرتهم عن أهمية اللغة العربية، مبينا بأن ارتباطهم في بلدهم البوسنة والهرسك باللغة العربية يأتي لتسمكهم بالدين الإسلامي وبلغته العربية الخالدة لغة القرآن . فيما قال السفير الياباني ـ فوميو إيواي شاركت في هذه الأمسية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية وحقاً استمتعت بوقتي في الأمسية وكنت مسروراً جداً بمشاركتي مع الإخوة السفراء في هذه الندوة والتحدث عن تجربتي في تعلم اللغة العربية وأهميتها في حياتنا الدبلوماسية. وأشار قنصل أوزبكستان بهرام شرييوف إلى أن هذه الاحتفالية مهمة جدا تحدثنا خلالها عن أهمية اللغة العربية في العالم المعاصر وعبر عن سعادته بحضور لهذه الاحتفالية والتعرف على النادي المنطقة الشرقية الأدبي وإعجابه للحضور الجيد من الإخوة السفراء. وقدم سفير طاجيكستان أكرم كريمي الشكر الجزيل لنادي المنطقة الشرقية الأدبي لهذه المبادرة الكريمة في إطار المشاركة مع عدد من السفراء الذين يتحدثون اللغة العربية في ندوة اليوم العالمي للغة العربية والاحتفاليات المصاحبة لها وحضور توقيع المؤلفين على كتبهم ومؤلفاتهم، مؤكدا بأنه اهتمام طاجيكستان باللغة العربية تمثل مؤخرا في ترجمة النشيد الوطني الطاجيكي للغة العربية كما عبر عن استمتاعه بسماع مشاركة الشعراء الذين شاركوا في هذه الندوة . من جهته أكد نائب السفير العماني د.سيف اللمكي أن التظاهرة ذات طابع جمالي بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية ورأينا في هذه الفعالية جهودًا يشكر عليها نادي المنطقة الشرقية الأدبي ،فالبرنامج كان رائعاً وحافلاً متنوعاً ما بين تجارب أصحاب السعادة السفراء في تعلم اللغة العربية بالإضافة إلى توقيع كتب عدد من الأدباء من الإصدارات الأدبية والثقافية المتنوعة وكذلك قصائد الشعراء أثناء الندوة. وأضاف أن مناسبة اليوم العالمي للغة العربية مناسبة جميلة نجدد فيها الولاء والتذكير بأبجديات اللغة العربية وأهميتها فهي لغة القرآن الكريم واللغة الأم واللغة التي تحدث بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الجهود التي بذلت مقدرة ومشكورة وحقيقة هناك قيادات شابة تقف خلف هذا المنتدي وأتمنى التوفيق لهذه النهضة الثقافية في المملكة العربية السعودية. من جهته أكد رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي محمد بن عبدالله بودي أن هذه الاحتفالية التي ينظمها النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية إسهاما من النادي في دعم هذه اللغة الجميلة وكذلك معرفة الأثر الحضاري الكبير الذي تركته في شعوب العالم . وأشار إلى اللغة العربية هي الناقل لحضارتنا ولغتنا وعاداتنا وعلومنا إلى العالم أجمع عبر هذه الفعاليات التي تنظمها النادي الأدبي بدءاً من تدشين وإزاحة الستار عن منحوتة بعنوان (حم) من عمل الفنان عصام يوسف جميل كذلك حفل توقيع كتاب لعدد لعشرة من المؤلفين من أدباء وكتاب المنطقة الشرقية ثم ندوة بعنوان سفراء يتحدثون العربية حيث وجهت الدعوة لعدد من السفراء الذين يتحدثون العربية المقيمين بالمملكة العربية السعودية ، شارك منهم سفراء دولة البوسنة والهرسك وطاجيكستان وكازاخستان واليابان وأوزبكستان بالإضافة لمشاركة شعراء بقصائد في الاحتفاء باللغة العربية وأضاف أردنا معرفة الأثر الذي تتركه لغتنا العربية على شعوب العالم وكذلك معرفة القيمة العلمية والمعرفية للغتنا بين لغات العالم . فجاءت هذه الفعالية تكريماً واعترافاً بالدور الكبير الذي مازالت تقوم به لغتنا العربية التي هي ليست لغة عادية بل لغة استثنائية التقت عليها القلوب قبل أن تلتقي عليها الألسن . هذا وقد شهد الاحتفاا حزمة من الفعاليات الثقافية والأدبية، منها إزاحة الستار عن منحوتة فنية من حجر الرخام للنحات الفنان عصام جميل، وفلكلور شعبي ، وندوة لسفراء يتحدثون باللغة العربية وكذلك "توقيع كتاب " والتي شارك فيها عدد من الأدباء والكتّاب في توقيع مؤلفاتهم. وفي الختام كرّم رئيس النادي ومدير عام وزارة الخارجية بالمنطقة الشرقية شركة العثمان القابضة للمشاركة في رعاية البرنامج وكذلك تكريم تكريم السفراء المشاركين في الندوة فيما جرى تكريم خاص من الأستاذ صالح بن عثمان الغامدي للسفراء.