«فورد» تختبر سيارات ذاتية القيادة في جامعة ميشيجان

  • 11/14/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت شركة فورد لصناعة السيارات الأمريكية أنها ستجري اختبارات على السيارات ذاتية القيادة في منطقة مسيتي في جامعة ميشيجان في إطار تسريع البحوث المتعلقة بالتقنيات المتطورة لأجهزة الاستشعار. وبحسب "رويترز"، فقد قالت الشركة في بيان إنها تعكف على الإعداد لهذه الاختبارات منذ عشر سنوات، وتعتبر فورد أول شركة تجري مثل هذه الاختبارات في منشأة مسيتي التي تضم أجهزة محاكاة وتبلغ مساحتها 32 فدانا وافتتحت في تموز (يوليو) الماضي. وتتضمن الاختبارات توسيع نطاق اختبارات بحوث القيادة الذاتية في مجال المركبات المهجنة أي التي تعمل بالكهرباء والبنزين. وقال رايان أوستايس الأستاذ المشارك في جامعة ميشيجان إن الهدف من اختبارات منشأة مسيتي هو تحقيق عنصر تقدم، فكل ميل نقطعه هناك يمثل أضعافا وأضعاف القيادة على الطرق العادية فيما يتعلق بالقدرة على مواجهة المواقف الصعبة. في الوقت نفسه تنشئ شركة تويوتا أيضا وحدة للأبحاث والتطوير في مجال الذكاء الصناعي في وادي السيليكون مع اشتداد المنافسة على إنتاج سيارات ذاتية القيادة. وتعتزم أكبر شركة سيارات في العالم ضخ استثمارات قيمتها مليار دولار في شركة (آر. آند. دي) خلال السنوات الخمس القادمة في خروج على موقفها الحذر السابق من السيارات ذاتية القيادة. وتخلفت "تويوتا" عن الشركات المنافسة في تطوير السيارات الذاتية القيادة وتطبيق الأنظمة المساعدة لقائد السيارة، بينما تلقي شركات تكنولوجية مثل ألفابيت (جوجل سابقا) وأبل بثقلها وراء الصناعة وتستعين بخبراء لتحويل حلم السيارات ذاتية القيادة إلى حقيقة خلال خمس سنوات. واستعداداً لغزو السيارات ذاتية القيادة, بدأت فورد في الحفاظ على أفكارها التي تبتكرها لهذا النوع من السيارات، والأولى هي داخلية بترتيب مقاعد يمكن تغييره حسب رغبة الركّاب. وسيتمكّن الركاب في الأمام من تحريك مقاعدهم بـ 180 درجة لتصبح مقابلة للمقاعد الخلفية. ويمكن أيضاً طي المقاعد الأمامية لتعمل كمساند لأرجل الركاب في الخلف، ولإعطاء شعور كامل بتحكّم السيارة بنفسها, يمكن للمقود أن يختفي تماماً داخل لوحة القيادة. ولسلامة الركّاب, فلن يتمكّن السائق من تغيير ترتيب المقاعد إلا بعد قيادة مسافة قليلة بعد تحرّك السيارة، وتشير فورد الى أن تسجيل براءة الاختراع لا يعني قدومها في المستقبل،, وهذا بالطبع أمر معروف وينطبق على العلامات التجارية التي تسجّلها الشركات. وذكر مدير العلاقات العامّة في الشركة الأمريكية أن شركته تسجّل براءات اختراعات أفكار مبتكرة دائماً كدورة اعتيادية في عملنا، وهذه البراءات تحمي أفكارنا الجديدة ولا يجب أن تعني أنها لمنتج مستقبلي. ولكن هذا الابتكار بالتحديد قد يكون فعلاً تحت تخطيط الشركة الأمريكية، فقد بدأت بالفعل العمل على سيارات ذاتية القيادة، وتود أن تكون أول شركة توفّر التقنية المكلفة لعامّة الشعب الأمريكي.

مشاركة :