22 ديسمبر 2021/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/لماذا اختارت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بكين بدلاً من الأماكن الباردة في الصين، على غرار مقاطعتي هيلونغجيانغ وجيلين في شمال شرق الصين؟ ماقد لايعرفه الكثير حول الموقع المثالي لتنظيم الألعاب الشتوية، أنه موقع تنظيم الألعاب ليس بالضرورة كلما كان أبرد كلما كان أفضل. لأن درجة الحرارة المنخفضة جدًا لا تساعد على أداء الرياضيين، كما أنه من السهل أن تتسبّب لهم في قضمة الصقيع. وتنص لوائح اللجنة الأولمبية الدولية على أن درجة الحرارة القصوى لمكان إقامة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لا يمكن أن تقل عن 17 درجة مئوية تحت الصفر. بينما تصل درجة حرارة الملاعب الثلجية في هيلونغجيانغ إلى مادون 20 درجة مئوية تحت الصفر. كما يصبح من الصعب على الرياضيين التنافس في الهواء الطلق وسط العواصف الثلجية. قدمت بكين وتشانغجياكو من مقاطعة خبي طلبا مشتركًا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 ، وقد تم مراعاة لوائح اللجنة الأولمبية أثناء اختيار الموقع. وفي منطقة تشونغ لي، حيث من المقرر إقامة معظم أحداث الأولمبياد الشتوية، يبلغ متوسط تساقط الثلوج السنوي 63.5 سم ، ويمكن أن تصل فترة التزلج إلى حوالي 100 يوم في العام الواحد. ويبلغ متوسط درجة الحرارة في موقع التنظيم 3.3 درجة مئوية، مما يعني بأنه مكان مناسب لتنظيم الألعاب الشتوية. ويوجد مؤشران أساسيان للأرصاد الجوية بالنسبة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية، أحدهما أن متوسط درجة الحرارة في فبراير أقل من 0 درجة مئوية، والآخر هو أن تساقط الثلوج في فبراير يزيد عن 30 سم. من حيث درجة الحرارة، فإن النطاق الأنسب يتراوح بين 12 درجة تحت الصفر ودرجتان تحت الصفر. وعندما تكون درجة الحرارة عالية جدًا، ستصبح جودة الثلج ناعمة وسيزداد الاحتكاك؛ وحينما تكون درجة الحرارة منخفضة جدًا، سيصبح الثلج أكثر صلابة. وهذا لن يزيد في معدل أخطاء المتسابقين فحسب، بل سيزيد في معدل الإصابات بسهولة أيضا. ملف خاص: معلومات عن الألعاب الأولمبية الشتوية