ترأس الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اجتماعا فور وقوع الانفجارات قرب استاد فرنسا الدولي وغادر الاستاد حيث كان يتابع المباراة وانتقل إلى مقر وزارة الداخلية في باريس لإجراء تقييم للأوضاع مع كل الأجهزة المعنيّة، وشكل في مقر الداخلية خلية أزمة ضمّت إليه خصوصًا رئيس الوزراء مانويل فالس ووزير الداخلية برنار كازنوف، بحسب رئاسة الوزراء. وفرضت الشرطة طوقًا أمنيًا في محيط الأماكن التي شهدت هذه الهجمات وأرسلت إليها فرق إسعاف. وفي وقت لاحق أمر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بإعلان حالة الطوارئ وإغلاق الحدود ونشر قوات الجيش ومداهمة بعض الأماكن. وطالب أولاند خلال كلمة مقتضبة الفرنسيين أن يثقوا في قيادتهم وفي قوات بلادهم، مؤكدًا أن الخطر قائم ولم ينتهِ بعد. وطلبت بلدية باريس من سكان العاصمة الفرنسية في تغريدة على تويتر أن يلزموا بيوتهم. وأعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن "صدمته" إثر الاعتداءات المتزامنة التي شهدتها باريس مساء أمس. وقال كاميرون في تغريدة على حسابه على موقع تويتر "أنا مصدوم لما يجري في باريس هذا المساء"، مضيفًا "نحن نفكر ونصلي من أجل الشعب الفرنسي، سنفعل كل ما يمكن لمساعدته". وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الولايات المتحدة ستفعل كل ما يلزم لجعل "هؤلاء الإرهابيين يمثلون أمام العدالة". ووصف أوباما الهجمات التي تمّت في باريس وإرهاب المواطنين الفرنسيين بالشائنة. من جهتها أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن صدمتها للتفجيرات التي حدثت في باريس.