قال مراسل الغد في رام الله، اليوم الخميس، إن هناك حالة من الغضب والحزن الشديد تسود مدن الضفة الغربية، وسط دعوات إلى الإضراب، بعد استشهاد الشاب محمد عيسى عباس من مخيم الأمعري، البالغ من العمر 26 عامًا، برصاص الجيش الإسرائيلي. وأكد مراسلنا أنه قد تم اعتقال 15 فلسطينيا اليوم، فيما كان الجيش الإسرائيلي قد اعتقل أكثر من 7000 فلسطيني هذا العام، ما أدى إلى تصاعد حالة الغضب والدعوة إلى الدخول في إضراب عام في مختلف مدن الضفة الغربية للتصدي إلى العدوان الإسرائيلي. وأضاف مراسلنا أن قوات الاحتلال ادعت في بيان لها، أن الشاب كان يجري صوب قوة من الجيش الإسرائيلي التي ردت بإطلاق النار. وأوضح مراسل الغد أن الجيش الإسرائيلي لديه تعليمات بحرية إطلاق النار على المدنيين حتى بعد انتهاء التظاهرات الفلسطينية. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> واحتشد الفلسطينيون في مدينة رام الله لتشييع جثمان الشهيد الشاب محمد عيسى عباس، في حين كشفت والدة الشهيد لمراسلنا أن الشاب الراحل كان يجهز لحفل زفافه بعد أسابيع. وقد حذر رئيس الوزراء الفلسطيني من تداعيات إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال على المواطنين بغرض القتل، وطالب بسرعة تدخل المنظمات الدولية لوقف سياسة الإعدامات الميدانية. واستشهد الشاب محمد عيسى عباس إثر إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بمدينة البيرة في الضفة الغربية. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارة كان يستقلها الشاب مشيرة إلى أنه من مخيم الأمعري.
مشاركة :