يطلق وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح اليوم، المؤتمر العالمي لأبحاث لقاح (كورونا) وذلك بقاعة المؤتمرات في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بمشاركة 87 عالما وخبيرا في إنتاج الأمصال، من دول عدة بينها الولايات المتحدة، كندا، كوريا، الصين، هولندا، أستراليا، ألمانيا، وعلماء سعوديين، لعرض نتائج أبحاث الشركات المختصة بشأن لقاحات الفايروس. وأكد لـعكاظ وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، رئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور عبدالعزيز بن سعيد، أن المؤتمر العالمي يهدف لاستعراض العديد من الأوراق البحثية والعلمية الخاصة، إضافة لعرض الشركات للأبحاث الخاصة، وتشكيل تحالف دولي علمي وتقني من وزارة الصحة السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، ومنظمة الصحة العالمية، ومعهد الأبحاث الصحية الأمريكي، ومعهد التطعيمات الدولي لإنتاج علاج مناعي ولقاح ضد فيروس (كورونا)، ودعم أبحاث إنتاج اللقاح الخاص بالفيروس للحماية من المرض والحد من انتشاره، مؤكدا أن الوصول إلى لقاح ضد الفيروس، يعد من أكبر التحديات والإنجازات الطبية، مبينا أن هناك تقدما ملحوظا في الأبحاث للوصول إلى اللقاح. وبين أن الوصول إلى أي لقاح طبي يحتاج للكثير من الدراسات والأبحاث والتجارب الحيوانية، ومن ثم في المراحل اللاحقة يحتاج للتجارب السريرية على البشر لاعتماده وإعلانه. من جهة ثانية، أكد وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن الاستثمار في الكفاءات الوطنية والشراكة مع وزارة التعليم من خلال برنامج وظيفتك وبعثتك، يعد أحد الراوفد المهمة للموارد البشرية. وعبر الفالح عقب إجراء التقييم والمفاضلة لمرشحي الوزارة أمس الأول عن أمله بأن يسهموا في خدمة وطنهم ودفع مسيرة العمل الصحي في المملكة. من جهته، بين وكيل وزارة الصحة للموارد البشرية عبدالهادي المنصوري، أنه بعد استكمال التقديم عن طريق البوابة الإلكترونية لوزارة التعليم فقد تم تزويد وزارة الصحة بعدد (3558) مرشحا ومرشحة للبرنامج لتتم المفاضلة بينهم، حيث قررت وزارة الصحة أن يكون الاختيار بين المتقدمين مبني على مقياس نفسي سلوكي مخصص وذلك لتحديد مسار الطالب. وأشار إلى أن الاختبار يقدم عالميا عن طريق شركة رائدة في مجال الأبحاث والنشر وتطوير تقييمات السيكوميترك، حيث قامت الوزارة بالتعاقد معها لإجراء التقييم لجميع المتقدمين، باستثناء الأطباء الحاصلين على القبول في الزمالات الطبية المتخصصة وعددهم 562 طبيبا وطبيبة. ولفت النظر إلى أنه سيتم من خلال هذا التقييم مقارنة نتائج كل طالب على عدة نماذج للأداء للحصول على نسبة الملائمة الإجمالية للطالب وكذلك نسب الملائمة في أسلوب التفكير والسلوكيات والميول المهني.