غزة/ محمد ماجد/ الأناضول اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، عدم استجابة إسرائيل لمطالب الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 129 يوما بمثابة "إعدام بطيء". والأربعاء، حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أن الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش (40 عاما) المضرب عن الطعام في السجون الإسرائيلية، "في حالة صحية حرجة قد تودي بحياته". وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن أبو هواش "يواجه إهمالا طبيا ووضعا صحيا صعبا". وأضاف أن " عدم استجابة الاحتلال حتى الآن لمطالبه (أبو هواش) بإنهاء اعتقاله هو بمثابة إعدام بطيء له". وأردف برهوم: " يجب على الجميع وخاصة المؤسسات الحقوقية والدولية أن يتحرك ويقف عند مسؤولياته والضغط على الاحتلال لإنهاء معاناة الأسرى". وتابع: "استمرار الصمت على هذه الجرائم والانتهاكات تشجيع للاحتلال على الاستمرار في سياساته القمعية بحق الأسرى". وشدد برهوم، على أن "كل محاولات الاحتلال للنيل من إرادة الأسرى والأسيرات بائسة، ولن تفلح في تركيع رموز نضال شعبنا الفلسطيني". ولفت إلى أن "الهجمة الصهيونية المتواصلة، وعمليات القمع والعزل ضد الأسيرات والأسرى، جريمة ضد الإنسانية، يتحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن نتائجها وتداعياتها". ويطالب أبو هواش الذي جرى اعتقاله في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 وهو أب لخمسة أطفال بإنهاء اعتقاله الإداري المفروض منذ ذلك التاريخ. والاعتقال الإداري، قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي، لمدة تصل إلى 6 شهور قابلة للتمديد، بزعم وجود تهديد أمني، دون محاكمة أو توجيه لائحة اتهام. وإجمالا، تعتقل إسرائيل في سجونها 4550 فلسطينيا، وحوالي 170 قاصرا، ونحو 500 معتقل إداري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :