وفَّرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، حزمة من الخدمات لقاصدي المسجدالحرام من المصلين والمعتمرين ، من أبرزها فتح ( 58) باباً للدخول والخروج، وتخصيص أكثر من (4000) عامل وعاملة، لعمليات التطهير التي تصل إلى (10) مرات يومياً. وأكد وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي محمد بن مصلح الجابري، أن الوكالة رفعت مستوى جاهزيتها لصلاة الجمعة، وذلك بحزمة من الإجراءات الخدمية والميدانية والتشغيلية التي من شأنها توفير بيئة آمنة مطمئنة تعين زوار ومعتمري بيت الله الحرام على أداء مناسكهم في أجواء روحانية يحفُّها الخشوع والسكينة. وبين الجابري أن خطة الوكالة شملت عددا من المحاور والجوانب الخدمية والميدانية والوقائية منها ، الإشراف على الساحات، وتطهير وتعقيم المسجد الحرام، وخدمات التنقل، والإشراف على الأبواب، وغيرها من الخدمات لتوفير كل ما من شأنه خدمة قاصدي المسجد الحرام والتسهيل عليهم. وأبان أن الوكالة تبدأ غدا بتجهيز المكبرية وذلك بتطهيرها وتعقيمها وتعطيرها وفرشها بسجاد جديد وتنظيفه وتعقيمه وتعطيره، وغسل كامل المسجد الحرام وتطهيره وتعقيمه، وكل عملية تطهير تستهلك أكثر من (80 ألف) لتر من المطهرات، كما يتم تشغيل (100) فواحة معطرة داخل توسعة الملك فهد بأدواره وتعطير المسجد الحرام وساحاته بـ (1500) لتر بأجود أنواع المعطرات، وفرش أكثر من 13 ألف سجاد في كامل المسجد الحرام ،و توزيع قرابة (3000) حاوية نفايات كبيرة وصغيرة داخل وخارج المسجد الحرام لرفع مستوى التطهير على مدار الساعة ،وكذلك تطهير أكثر من ( 3000) دورة مياه. وأشار إلى استخدام قرابة (28) ألف لتر من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح، إضافة إلى أكثر من (500) جهاز آلي لتعقيم الأيدي بخاصية الاستشعار، و(20) جهاز بايوكير، و(11) ريبوت ذكي للتعقيم، و(550) مضخة تعقيم يدوية، وفي مجال السقيا قال الجابري: نستعد لتوزيع أكثر من (10) الآف عبوة ماء زمزم لصلاة الجمعة في مواقع المسجد الحرام وساحاته، وتأمين مصلى الجنائز والمكبرية بالأعداد الكافية من عبوات ماء زمزم،ومتابعة توزيع العبوات في صحن المطاف ومتابعة تعقيم الشنط وحافظات زمزم والعربات الخاصة بالمطاف، إضافة إلى أكثر من (2000) حافظة موزعة في أرجاء المسجد الحرام، ليصل العدد الإجمالي للترات ماء زمزم إلى أكثر من (270000) ألف لتر ماء ليوم الجمعة. ونوه بتوفير الوكالة لعربات كهربائية وعادية لخدمة قاصدي البيت الحرام،وكذلك الإشراف على دافعي العربات الخاصة، وتمنحهم تصاريح العمل بعد استيفاء الشروط اللازمة للحصول على التصريح، وتتابعهم ميدانياً لضمان التزامهم بالتعليمات، وضبط الأسعار لمنع استغلال المستفيدين من الخدمة في زيادة أسعار الخدمة المقدمة، حيث تعمل على مدار الساعة بنظام الورديات، لافتاً إلى أن إدارة الساحات تقوم بتوجيه المصلين على المسارات الخاصة بالمصلين والإشراف على توجيه المعتمرين على المسارات الخاصة، وتفعيل دور اللجنة بمتابعة مداخل ومخارج الساحات ، كذلك تأمين مراقبين على الأبواب البالغ عددها (58) بابًا،حيث يقومون بتنفيذ التعليمات الخاصة بالأبواب، ومنها عدم دخول الأمتعة والأطعمة والآلات الحادة وخلافه؛ ما يساعد على بقاء المسجد الحرام نظيفًا تُؤدى فيه العبادة براحة واطمئنان. وأما عن دور الوكالة في التوسعة الشمالية أفاد الجابري أنه يجري توفير مساحات رحبة تستوعب أعداد المصلين نظرا لكثرة وجود قاعات منفصلة للصلاة بعدة مستويات مزودة بجميع الخدمات اللازمة من مشربيات ماء زمزم، وتكييف ودواليب للمصاحف ونظام صوتي وأنظمة الإنارة وتأمين السجاد وتهيئة دورات المياه، بالإضافة إلى تشغيل عدد من السلالم الكهربائية، والمصاعد التي تنقل كبار السن إلى جميع الأدوار المتاحة، منوهاً بالخبرة التي يمتلكها منسوبو التوسعة في التعامل المباشر مع دخول وخروج المصلين والتأكد من سلامتهم وتوجيههم إلى المساحات المخصصة لأداء الصلوات والمحافظة على تنظيم المشايات والممرات بمشاركة الجهات ذات الاختصاص، وفق الخطط المعدة مسبقاً لتسهيل حركة قاصدي التوسعة الشمالية بكل يسر وسهولة.
مشاركة :