بعد 24 ساعة من التأخير في الإقلاع بسبب أذونات الطيران، توجَّهت بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم مساء أمس إلى بروناي دار السلام لإقامة معسكر قصير قبل التوجه إلى تيمور الشرقية حيث سيخوض الفريق مباراة الإياب مع منتخب تيمور يوم 17 نوفمبر الجاري (الثلاثاء) ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018م وكأس آسيا 2019م بالإمارات. وكان الأخضر قد أدى تدريبه عصر أمس الجمعة على ملعب الأمير خالد بن سلطان بنادي الشباب خلف أبواب موصدة، حيث منع المدرب الهولندي مارفيك وسائل الإعلام من حضور الحصة التي وضع فيها خطة اللعب للمباراة المقبلة والتي تعد من أهم المباريات للفريق في التصفيات وسيعمل على العودة بنقاطها للرياض من أجل تأمين تأهله للدور الثاني من التصفيات والبعد عن الحسابات المعقدة مع المنتخب الإماراتي في حال حدوث تعثر بالمباريات المقبلة أمام ماليزيا، والإمارات التي ستكون الأصعب والأهم. وفي الثامنة مساءً توجَّه الوفد إلى المطار يتقدمهم أحمد عيد الحربي رئيس اتحاد الكرة، وأحمد الخميس الأمين العام. وقد أقلعت الطائرة الخاصة بالمنتخب والتي قام اتحاد كرة القدم باستئجارها بمبلغ يزيد على 400 ألف دولار من مطار الملك خالد الدولي بالرياض إلى مطار بروناي الدولي حيث سيقيم الفريق معسكرًا في مدينة بندر سراي قبل التوجه إلى تيمور. وقبل المغادرة استبعد المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك حارس المرمى محمد العويس من معسكر المنتخب والسفر معه لتيمور لوفاة خاله الذي وافته المنية، وشدَّد مارفيك على أنَّ للمباراة المقبلة مع تيمور حساباتها الخاصة بالنسبة للأخضر وأنَّ خسارة تيمور الكبيرة من الإمارات لا تعني إلا شيئًا واحدًا أن الطرف الآخر سيحاول استعادة الروح في مباراته أمام منتخبنا، وعلينا أن نستعد لهذه المواجهة والبحث عن النقاط الثلاث، مشيدًا بالروح العالية لدى اللاعبين وبتعاون إدارة الاتحاد معه، وأضاف: «حقيقة قدم الاتحاد السعودي لي نموذجًا في التعامل لم أعهده من قبل، وأنا ممتن جدًا لما يقوم به رئيس الاتحاد وزملاؤه مع اللاعبين لرفع معنوياتهم وتحفيزهم لتقديم الأفضل».