أوضح مدير مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بمحافظة الطائف الدكتور هشام القرشي عن البدء في تطبيق أساور المعصم الإلكترونية أو ما يعرف بالشريط الرقمي والتي تتضمن أساور البالغين وأساور الأطفال الرضع وقارئ الشريط الرقمي في أقسام المستشفى الطبية والفنية والتي تشمل أقسام الطوارئ وكشك الولادة وعمليات الولادة والعمليات الكبرى و»عمليات اليوم الواحد» وعناية الأطفال ومكتب الدخول وطوارئ النساء وأقسام العناية والذي هدفنا منه إلى تطبيق أهداف والمعايير العالمية لمنظمة الصحة العالمية لسلامة المرضى لتوثيق هوية المريض. وتشمل بياناته الخاصة منعا للأخطاء وحدوث تشابه بالأسماء الأمر الذي يحد من الأخطاء في تحديد اسم المريض إضافة للمواليد والأطفال الرضع. وأكد على سعي المستشفى لبحث آليات وبرامج التطوير في كل الأقسام بما يسهم في تقديم خدمات صحية وعلاجية بمستوى متميز ووفق معايير الجودة الشاملة لخدمة المرضى والمراجعين بالمستشفى، كما أننا بصدد فرص الاستفادة من الشريط الرقمي (الباركود) والأجهزة القارئة له في العديد من الأقسام حيث يستخدم حاليا في قسم المختبر وهو ما سيسهم في رفع كفاءة الأداء وجودته في كل الأقسام التي تقدم خدماته للمرضى والمراجعين بسرعة أكبر وبدقة أعلى. وأشار مدير إدارة شئون المرضى بالمستشفى سمير الحارثي إلى أن المشروع التطويري لآليات العمل بالإدارة يعتبر الأول على مستوى منطقة مكة المكرمة في طباعة المعصم إلكترونيا وهو ما سيمكننا من توفير الحلول الرائدة في كيفية تحديد هوية المريض وفق المعايير العالمية لسلامة المرضى، مضيفا أن المشروع يتميز بدقة التفاصيل والوضوح في بيانات المريض وهو ما يساعد الكوادر الطبية والتمريض على أداء عملهم بشكل أفضل. مضيفا أن المشروع يتمتع بمستويات عالية من الأمان للمريض، إضافة لما يتمتع به السوار من مقاومة للماء ومواد التنظيف والمسحات الطبية كما يمكن الممارسين الصحيين من سرعة الحصول على بيانات المريض الخاصة. وتابع الحارثي: إن السوار الإلكتروني راعينا في اختياره عدم إضراره بالمريض أو المواليد والأطفال الرضع باحتوائه على مواد مضادة للحساسية وإمكانية التحكم به من حيث التصغير والتكبير حسب الحاجة لذلك وتتمتع الأساور بالديمومة وإمكانية الاستخدام الطويل.