ذكر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن الغارة الجوية التي استهدفت مقاتل تنظيم داعش محمد إموازي وهو بريطاني الجنسية والمعروف باسم «الجهادي جون» كانت «عملا صائبًا» لأنه كان «عازمًا على قتل المزيد من الناس». ويبقى مصير إموازي كويتي المولد بريطاني الجنسية غير مؤكد، لكن كاميرون وصف الغارة أمس الجمعة بـ»الدفاع عن النفس» وأضاف: إن إموازي «قاتل متوحش».وأضاف: «لا يمكننا حتى الآن التأكد من نجاح الضربة». وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بيتر كوك أيضا : إن الوزارة ما زالت عاكفة على تحديد نتائج ضربة الخميس الجوية في مدينة الرقة معقل داعش، لكن وسائل إعلام أمريكية وبريطانية نقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم: إنهم واثقون من مقتل إموازي. ونقلت قناة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية عن أحد المسؤولين قوله: إن الغارات الجوية كانت «دقيقة» وأن إموازي « لم يبق له أثر». وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أربعة مقاتلين أجانب في تنظيم داعش، من ضمنهم قيادي بريطاني كبير، قتلوا جراء غارة جوية أول أمس الخميس في مدينة الرقة معقل التنظيم المسلح. وظهر الجهادي جون لأول مرة في مقطع فيديو يصور قطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي في آب/أغسطس .2014 وكان الرجل يظهر دائما في مقاطع الفيديو المصورة ملثمًا ، ويتحدث الإنجليزية بلكنة لندنية.