عواصم 20 جمادى الأولى 1443 هـ الموافق 24 ديسمبر 2021 م واس سجلت إصابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أعداداً قياسية في دول مثل بريطانيا وفرنسا مما أرغم العديد من الدول الأوربية على تشديد القيود فيها مثل: إسبانيا وإيطاليا اللتين فرضتا مجدداً وضع الكمامة في الخارج. ففي المملكة المتحدة - البلد الذي تضرر بشدة من عودة تفشي الوباء -، سُجِّلَ ما يقارب 120 ألف حالة إضافية بكوفيد-19 اليوم في رقم قياسي جديد تتجاوز الزيادة على سبعة أيام 50 % ، وبدأ عدد الحالات التي تستلزم دخول المستشفى بالارتفاع خصوصاً في لندن. كما أعلنت ويلز وإيرلندا الشمالية وأسكتلندا عن قيود أكثر صرامة خلال الأيام القادمة. وأحصت فرنسا ما يزيد على تسعين ألف إصابة جديدة خلال 24 ساعة، في رقم قياسي لم يسبق تسجيله منذ بدء الجائحة في مارس 2020م، بحسب أرقام نشرتها الدوائر الصحية الرسمية الفرنسية، كما تشدد على التطعيم أكثر من اعتمادها على فرض قيود جديدة حالياً. في الأثناء، أعادت إسبانيا إحدى الدول التي سجلت أعلى معدلات تلقيح في العالم، فرض وضع الكمامة في الخارج، ومع ارتفاع عدد الحالات قررت الحكومة أن تجعل وضع الكمامة إلزامياً في الخارج ابتداءً من الليلة، وسمح القضاء الإسباني بفرض حظر تجول ليلي في جزء كبير من إقليم كاتالونيا. بدورها، اتخذت الحكومة الإيطالية الإجراءات نفسها وفق ما أعلنه وزير الصحة روبرتو سبينوزا، لكنه لم يحدد تاريخ بدء سريان هذا التدبير. من جانبها، أعلنت اليونان أن وضع الكمامات سيكون إلزامياً في الداخل والخارج، في محاولة لاحتواء انتشار الوباء، وذلك بدءاً من اليوم الجمعة حتى 2 من شهر يناير 2022. وفي السويد، تدخل تدابير جديدة حيز التنفيذ الليلة مع فرض العمل "من بعد" وإبراز شهادة تلقيح للمشاركة في الأحداث العامة التي تجمع أكثر من 500 شخص. كذلك أقرت السلطات في بلجيكا إغلاق دور السينما والمسارح ابتداءً من يوم الأحد القادم. وأعلن مدير منظمة الصحة العالمية لأوروبا هانز كلوغه أن المتحور الجديد "أوميكرون" سيصبح المتحور المهيمن في العديد من البلدان بما في ذلك الدنمارك والبرتغال والمملكة المتحدة، حيث تتضاعف الأرقام كل يوم ونصف إلى ثلاثة أيام، مما يؤدي إلى معدلات غير مسبوقة لانتقال العدوى" وأنه لا يزال يعد أقل فتكاً، لكن نظرياً قد يؤدي إلى عدد كبير من الوفيات. // انتهى // 00:04ت م 0001 www.spa.gov.sa/2315425
مشاركة :