«سنوات الكويت» يدوِّن أبرز أحداث القرون الـ 4 الأخيرة

  • 12/24/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر الكاتب إبراهيم الخالدي الطبعة الأولى من كتاب بعنوان «سنوات الكويت»، الذي يمنح القارئ جولة بانورامية في محطات علقت بذاكرة الوطن، وأصبحت من تاريخه وملامحه. وبهذا الصدد، قال الخالدي: «يهدف الكتاب إلى تقديم صورة واضحة لأهم السنوات المشهورة التي مرت بالكويت وأهلها خلال تاريخها المعروف في القرون الأربعة الأخيرة، ففي السابق لقلة التعليم، لم يكن عندهم اهتمام شديد بالتأريخ بالسنوات، وكان للعرب طريقة في التأريخ بالأحداث، وذلك يرجع إلى زمن الجاهلية مثل (عام الفيل)». وأضاف: «الكويت في تاريخها مر بها عدد من السنوات المشهورة التي أرخت فيها أحداث أخرى، مثل: سنة الهدامة، وسنة الرجبية، وسنة الصريف، وسنة الجهراء، وهي طريقة مفيدة قام الأسلاف باستخدامها، وحاولت في هذا الكتاب رصد بعض السنوات المشهورة، ووجدت أن بعض الكتب تضمنت سنوات فيها أحداث قليلة الشهرة، وأنا جمعت في هذا الكتاب السنوات المشهورة، خصوصا السنة التي مررنا بها في سنة تأليف الكتاب، وهي سنة حدث فيها وباء كورونا، وأصبحنا نطلق عليها (سنة الكورونا)، وأنا بدأت من أقدم سنة تم ذكرها في التاريخ الكويتي، وهي (سنة الطاعون) عام 1733، إلى (سنة كورونا)». وتابع الخالدي: «كتابي يتضمن 43 سنة أرخ بها أهل الكويت، ولا تتضمن جميعها الحديث عن الأوبئة، لكن بعض الأحداث على الصعيد السياسي، مثل: سنة الغزو، سنة التحرير، سنة الاستقلال، كما يتضمن سنوات ذات أحداث اجتماعية، مثل: (سنة عرس الاثنين) و(سنة البشوت)، وأيضا سنوات لها طابع اقتصادي، مثل: (سنة كساد اللؤلؤ) و(سنة البطاقة)، وسنوات بها كوارث بيئية، مثل (سنة الهدامة)، و(سنة الرجبية)». وختم بقوله: «من واجبنا كباحثين أن نسلط الضوء على تاريخ وطننا من جميع جوانبه، وموضوع (سنوات الكويت) جانب مهمل أرى أنه مهم وثري بالمعلومات، ولم يسبق أن أفرد له كتاب خاص، إلا بعض المقالات الصحافية المتناثرة هنا وهناك».

مشاركة :