من الصعب معالجة السعي وراء طول العمر علمياً، ويرجع ذلك أساساً إلى أن محددات الشيخوخة واسعة النطاق ومتعددة الأوجه. وأصبحت إطالة الساعة البيولوجية البشرية نقطة اهتمام رئيسة للأوساط الطبية. وتشير الدراسات إلى أن كل ذلك يعود إلى اندماج العوامل، لاسيما الوراثة ونمط الحياة. وانحرف العلماء في اتجاهات مختلفة في سعيهم لتحديد المدة التي سنعيشها، حيث اقترح البعض أن الخطوط الموجودة على جبهتنا قد تحمل الإجابة. وقالت مُعدة الدراسة، التي نشرها موقع روسيا اليوم، أمس الأول، يولاندا إسكيرول، وهي طبيبة وباحثة في الطب الحيوي بمستشفى المركز الجامعي في تولوز بفرنسا: "لا يمكنك رؤية عوامل الخطر أو الشعور بها مثل الكوليسترول أو ارتفاع ضغط الدم. اكتشفنا تجاعيد الجبهة كعلامة لأنها بسيطة ومرئية جداً"، مشيرة إلى أنه "كلما زادت درجة التجاعيد، زادت مخاطر الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية". وأضافت إسكيرول: "قد تكون تجاعيد الجبين علامة على تصلب الشرايين. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إثبات وجود صلة بين مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتجاعيد الجبهة".
مشاركة :