استقرت المؤشرات الرئيسة في بورصة وول ستريت عند الافتتاح أمس، مع استمرار القلق الذي يحيط بمتحور "أوميكرون" لفيروس كورونا وتأثيره في التعافي الاقتصادي العالمي. وبحسب "رويترز"، بدأ مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مستقرا عند 35491.71 نقطة بينما ارتفع مؤشر ستادرد آند بورز 500 القياسي 1.13 نقطة، أو 0.02 في المائة، إلى 4650.36 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المجمع 21.93 نقطة، أو 0.14 في المائة، إلى 15319.16 نقطة. من جهة أخرى، ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس مدفوعة بمكاسب في أسهم شركات توصيل الطعام رغم استمرار المخاوف بشأن آفاق الانتعاش العالمي في ظل زيادة حالات الإصابة بكوفيد - 19 بسبب انتشار المتحور "أوميكرون". وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المائة بعد أن كان قد قفز في الجلسة السابقة 1.4 في المائة مسجلا أفضل يوم له منذ أسبوعين. وارتفع سهم موقع "جاست إيت تيك أواي.كوم" 5.1 في المائة بعد أن أعلنت شركة توصيل الطعام اتفاقا مع "وان ستوب"، وهي سلسلة متاجر بريطانية مملوكة لشركة تيسكو، لطلب الوجبات وخدمات التوصيل على منصتها. وقفزت شركة دليفري هيرو الألمانية 6 في المائة بعد أن قالت "إنها ستقلص عمليات وحدتها "فودباندا" في وطنها الأم بجانب بيع وحدتها في اليابان، بسبب زيادة المنافسة ونقص العمالة". وفي آسيا، ارتفع مؤشر نيكاي القياسي قليلا عند الإغلاق أمس مدعوما بصعود أسهم شركات الرقائق والتكنولوجيا، لكن حد من ارتفاعه هبوط سهم شركة نينتندو. وأغلق "نيكاي" على ارتفاع 0.16 في المائة بعد أن تأرجح بين خسائر ومكاسب قليلة طوال الجلسة في تعاملات ضعيفة بسبب عطلة عيد الميلاد، في حين ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.09 في المائة. وقال متعامل من شركة أوراق مالية محلية "المتعاملون الرئيسون والمؤسسات الاستثمارية الأجنبية خارج السوق بسبب عيد الميلاد، وتعاملات الأفراد محدودة". وكان سهم "سوني" من أكبر الرابحين على مؤشر نيكاي فزاد 2.77 في المائة بعد أن استكملت وحدة الشركة في الهند صفقة مع منافستها المحلية "زي إنترتينمنت" لدمج قنوات التلفزيون ومنصات البث الخاصة بهما. وارتفع سهم "طوكيو إلكترون" 0.74 في المائة وزاد سهم "أدفانتيست" 1.4 في المائة. وعلى الجانب الآخر تراجع سهم "نينتندو" 1.66 في المائة. إلى ذلك، استقر مؤشر شنغهاي المركب في نهاية تعاملات أمس، وسط انخفاض أسهم العقارات بعدما سجلت أعلى إغلاق يومي في شهرين أمس الأول. وهبط مؤشر سي إس أي 300 للعقارات 1 في المائة في نهاية الجلسة، بعدما حذر عدد من شركات القطاع من بينها "تاهو جروب" من مخاطر استثمارية. وتحث الحكومة الصينية منذ تشرين الأول (أكتوبر) البنوك على تلبية احتياجات التمويل لقطاع العقارات، وسمحت لبعض الشركات بإصدار مزيد من السندات المحلية. وتراجع مؤشر شنغهاي المركب بأقل من 0.1 في المائة إلى 3622 نقطة، بينما ارتفع مؤشر شنتشن 0.64 في المائة إلى 2520 نقطة، فيما صعد مؤشر سي إس أي 300 بأقل من 0.1 في المائة إلى 4914 نقطة.
مشاركة :