أبدى قيس الظالعي رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي سعادته بالاحتفاظ بمنصب رئيس الاتحاد العربي لدورة جديدة بـ «التزكية» وقال: شرف كبير أن أحظى بثقة اللجنة التنفيذية، وهو ما يؤكد قوة الإمارات وتأثيرها لدى الأعضاء العاملين بالاتحاد، كما أن المناصب الخارجية تمثل القوة الناعمة للدولة، والفوز بها لا يقل عن أي إنجاز رياضي، لأن اسم الإمارات يتردد في كل مكان. وأضاف أن الوصول إلى هذه المناصب يأتي دائماً بدعم القيادة الرشيدة التي تقف خلف كل الإنجازات، وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، التي وقفت وراء وصولنا إلى هذه المناصب، وجعل الإمارات عاصمة للرجبي العربي والآسيوي، وستكون وجهة أيضاً للدولي في «القريب العاجل»، كما أن سموه الداعم الأول لي، ومساندة الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيس الاتحاد، وجميع أعضاء اتحاد الرجبي. وأوضح أن الاتحاد العربي تأسس عام 2003، ولكنه لم يكن مفعلاً تماماً حتى 2014، ولم تقم بطولات تحت مظلة هذا الاتحاد، خلال هذه الفترة وبالتنسيق بيني وبين الهيئة العامة للرياضة، متمثلة في إبراهيم عبدالملك الأمين العام السابق، وخالد المدفع الأمين العام المساعد الحالي، وجهنا الدعوة لاجتماع طارئ في دبي لأعضاء الاتحاد العربي، وبالفعل حضره 6 اتحادات عربية، وسعد السفياني الأمين العام المساعد لاتحاد اللجان الأولمبية العربية واجتماعنا في نوفمبر 2014، لتكون البداية الحقيقة للاتحاد وتوالت النجاحات. وأضاف: كانت أول بطولة عربية في مصر 2015، وعُمان 2016، ومراكش 2017، وعادت مرة أخرى إلى عُمان في 2018، والقاهرة 2019، ثم نسخة الإسكندرية بالأكاديمية البحرية 2021، وتنتظر أن تقام النسخة الثامنة للرجال والثانية للسيدات في تونس خلال فبراير المقبل، ولم تتوقف البطولات العربية للرجال وأدخلنا بطولات السيدات، وهو إنجاز في حد ذاته، وبدأت اللعبة تنتشر، خاصة أنها لعبة أولمبية انضم في البرازيل 2016، وطوكيو 2020 للرجال والسيدات، والكل انتظر العرس العربي، وكان هناك رد فعل كبير بين اللاعبين العرب، والرياضة ليست فوزاً وخسارة، والرياضة متنفس الشعوب والرياضة أخلاق وأدب وعلاقات وآخر شيء الفوز والخسارة. وأشار إلى أن الجمعية العمومية الأخيرة في ديسمبر 2020، اعتمدت إقامة أول بطولة للأندية الأبطال، وستكون أول نسخة للبطولة في نهاية 2022، واجتمعت مع الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية بالإسكندرية قبل شهرين، وحصلنا على موافقة رسمية عن رغبة الأكاديمية في استضافة أول نسخة للأندية، بعد نجاح بطولة المنتخبات. وأشار إلى أن الاتحاد العربي سيكشف عن أول راعٍ له، على هامش اجتماع الجمعية العمومية وأن كانت الرعاية ليست كبيرة، ولكنها هي بداية جيدة، وقال: الخبر السعيد في إعلان البحرين عن تأسيس اتحاد الرجبي، وسبقه إشهار اللجنة العمانية للرجبي، والتي انضمت مؤخراً للاتحاد الآسيوي ولم تبق إلا الكويت، وخلال الشهور المقبلة سيتم إشهار اللعبة، وسيكون الاجتماع المقبل للاتحاد الآسيوي في يونيو 2022، ويتم اعتماد عضوية البحرين والكويت. ونوه إلى أن النسخة الأولى من البطولة الخليجية للرجبي «كاملة العدد» بمنتخبات الإمارات والسعودية وقطر وعُمان والبحرين والكويت، ستقام في العاصمة أبوظبي في يناير 2023، وهو الحلم الخاص أن يكتمل العرس الخليجي مثلما فعلناها في الاتحاد العربي، وستدخل البطولة في أجندة الأحداث في مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن اتحاد الإمارات من الاتحادات المتميزة رياضياً، ولم يغب عن منصة تكريم أصحاب الإنجازات السنوي منذ عام 2013، ولديه حضور قوي على المستوى القاري.
مشاركة :