تعتبر الحدائق العامة في دبي، وجهة سياحية جاذبة للزوار، خصوصاً في فصل الشتاء، حيث تضم أفضل المرافق والخدمات، وتُعد متنفساً طبيعياً للمواطنين والمقيمين في الإمارة، حيث تضم إمارة دبي 5 حدائق كبرى عامة، هي: حديقة الممزر، والمشرف الوطنية، وحديقة الصفا، والخور، وزعبيل. وتتيح حديقة «جاردن جلو»، للزائر التمتع بالحياة البرية المضيئة بمجسمات حيوانات في كل مكان، حيث تمت إعادة إنشائها بشكل مبتكر وفريد، كما تم تصميم وإضاءة وادي الزهور الملون بأزهار ديناميكية ومتحركة، ومسار فراشة متلألئة باستخدام 10 ملايين مصباح LD، وتنقل الحديقة الزائر من عصر المعلومات إلى عصر الترفيه، حيث تم إنشاء الحديقة بأكملها يدوياً عبر استخدام إضاءات ملونة صديقة للبيئة والتي تم تشييدها باستخدام مواد معاد تدويرها، مثل: الزجاجات والأقراص المدمجة، لتوصيل رسالة الحفاظ على الطبيعة والبيئة بشكل فني وإبداعي، لترك بصمة في أذهان الزوار. وتقدم الحديقة مجموعة من الخدع البصرية الساحرة وبأشكال متنوعة، تبرز جماليات هذا الفن الفريد من نوعه، وذلك باستخدام تصاميم من الأشكال واللوحات الهندسية، تشكل تأثيرات بصرية متنوعة ليستمتع بها زوار ورواد الحديقة، وتبعث في نفوسهم الحماس لالتقاط الصور، كما تقدم الحديقة للزوار عالماً مليئاً بالمغامرات البصرية والحسية والتعليمية في آنٍ واحد. وتعرض الحديقة 100 ديناصور متحرك، وتتميز حديقة الديناصورات بالمختبر الذي يعرض مراحل ولادة الديناصورات، فضلاً عن وجود متحف يضم مجموعة من الهياكل العظمية للديناصورات، بالإضافة إلى عرض المرحلة التاريخية لانقراض الديناصورات وكيف انتهى عصرها، كما تستقبل حديقة «جاردن جلو» في دبي زوارها، وسط حزمة من الخدع البصرية الساحرة. «سفاري دبي» وتعتبر حديقة سفاري دبي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، وهي من أشهر حدائق دبي ووجهاتها السياحية، وكذلك من أفضل 10 حدائق مماثلة في العالم؛ وذلك نظراً لعوامل عدة، أبرزها أنها تحافظ على المعايير البيئية والحياة البرية، وتعتني بصحة وتغذية الحيوانات فيها، علاوة على أنها تلبي متطلبات المتعة والترفيه للزوار من جميع الفئات، وبذلك فهي جديرة بأن تكون وجهة سياحية بارزة ضمن قائمة الخيارات والوجهات التي توفرها دبي للمقيمين والزائرين، خصوصاً في مثل هذه الأوقات الشتوية التي تسمح بممارسة العديد من النشاطات والفعاليات المسلية. وتقدم الحديقة للزائرين تجربة فريدة ومتميزة من خلال تعريفهم بأنواع مختلفة من الحيوانات وخصائصها الفريدة، فضلاً عن العروض الترفيهية والمناظر الطبيعية التي تشكل عامل جذب لتكرار زيارة الحديقة مرات ومرات، ويزخر الموسم الجديد لـ«دبي سفاري بارك» الذي بدأ في سبتمبر الماضي بالعروض والفعاليات والمعارض والأنشطة، التي تجمع بين الجانب الترفيهي والجانب التثقيفي أيضاً. ويشهد الموسم الجديد للحديقة عروضاً تفاعلية شائقة وفريدة، مثل عرض الطيور، وعرض مخلوقات العالم المذهلة، وعرض الطيور الجارحة، والاستمتاع بوجود حيوانات جديدة، مثل السعدان السنجابي، وغينون مونا، والذئب العربي، والغيبون الشمالي الأبيض. أحدث الحدائق وتُعد «الحديقة القرآنية» إحدى أحدث الحدائق الثقافية والترفيهية في الإمارة، وتعتبر معلماً إسلامياً لما تجسده من روائع المعجزات النبوية المذكورة في القرآن، وتضم الحديقة التي تقع في منطقة الخوانيج، حدائق صغيرة، تشمل الحديقة الإسلامية، والحديقة الصحراوية، والحديقة الأندلسية، والبيت الزجاجي، وكهف المعجزات، وبحيرة موسى. وتتمثل فلسفة المشروع في تصميم أقسام من البساتين المزروعة بنباتات ورد ذكرها في القرآن الكريم، إذ يبلغ عدد البساتين 12 بستاناً إضافة إلى بيت زجاجي، مزروعة بـ51 نوعاً من النباتات التي ذكرت في القرآن منها: الموز، والرمان، والزيتون، والبطيخ، والعنب، والتين، والثوم، والكراث، والبصل، والذرة، والعدس، والقمح، والكمون، والزنجبيل، والتمر الهندي، والريحان، والكوسا، والخيار، وغيرها، بالإضافة إلى منطقة جلوس مظللة موزعة على جوانب ممرات بأنماط وألوان جميلة تتماشى مع روح المكان. ويستخدم البيت الزجاجي الذي يحتوي على نباتات تعيش في ظروف خاصة، نظام الضباب الذكي الذي تم تصميمه خصيصاً للبيت الزجاجي، وهو متصل ببرنامج عالي الكفاءة يطلق الضباب في مناطق مختلفة وفقاً لمواعيد محددة للزوار طوال اليوم، كما تضم الحديقة «كهف المعجزات»، الذي يضم سبع معجزات ذكرت في القرآن بتقنية تفاعلية منها: معجزة النبي موسى «البحيرة»، والتي توضح كيف انقسم البحر إلى قسمين للهروب من أعدائه، إضافة إلى أشجار الطاقة الشمسية مصممة بشكل فريد تحتفل بالفن والهندسة الإسلامية ومصممة خصيصاً للحديقة القرآنية. وتبلغ المساحة الكلية للحديقة 64 هكتاراً، وتضم أماكن مظلله للجلوس، ومنطقة مخصصة للأطفال، ومرافق رياضية، ومتاجر لبيع النباتات والأعشاب المذكورة في القرآن، وكراسي متحركة ومواقف خاصة لأصحاب الهمم. رسوم الدخول وتفتح الحديقة القرآنية أبوابها من السبت إلى الخميس بدءاً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى العاشرة مساءً، ويوم الجمعة تفتح أبوابها من الثالثة عصراً حتى الثالثة مساء، ويمكن للزوار الدخول إلى الحديقة مجاناً، فيما تدفع رسوم قيمتها خمسة دراهم لدخول كهف المعجزات والبيت الزجاجي، كما أن الدخول مجاني للأطفال وأصحاب الهمم والمرافقين. وتعد الحديقة القرآنية مشروعاً ثقافياً عصرياً رائداً ينبثق من المنجزين الحضاري والعلمي للإسلام، وحصر وجمع النباتات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة الشريفة، وتعريف الزوار بأنواع النباتات وأهميتها وقيمتها العلمية والغذائية، مبينة أن رسالة الحديقة القرآنية هي الإسهام في تعزيز الدورين الحضاري والعلمي للتراث الإسلامي. وتابعت: «وتسعى الحديقة القرآنية إلى مد جسور التواصل الفكري والثقافي مع مختلف الثقافات والديانات والشعوب، بالاطلاع على المنجز الحضاري للدين الإسلامي في مجال البيئة النباتية، وإعداد قاعدة بيانات علمية لنباتات البيئة العربية، ولرفع كفاءة الأداء في مجالات الإنتاج الزراعي والبحث العلمي». برواز دبي يعد «برواز دبي» واحداً من أحدث المعالم الثقافية والترفيهية على مستوى الدولة، وصرحاً بارزاً يؤطر مشاهد وإطلالات ساحرة لمدينة دبي القديمة والحديثة ضمن برواز واحد، ليشكل جسراً يربط ماضي الإمارة العريق بحاضرها المزدهر ويتميز بإطلالات بانورامية للمدينة بكاملها، ويحكي قصتها عبر الزمن منذ تأسيسها مروراً بقصص النجاح التي كللتها خططها الطموحة لتحقيق مستقبل زاهر. ويستطيع الزائر من خلاله المرور على مسار تعليمي تثقيفي يطلع على ماضي الإمارة العريق عند الصعود على الجسر على ارتفاع 150 متراً، ويحصل الزائر على إطلالة بانورامية للمدينة بشقيها القديم والحديث، ويطلع على أهم المباني والمعالم الموجودة في الإمارة، وعندما ينزل يعيش عالماً افتراضياً لنظرة قادتنا للخمسين سنة المقبلة في التعليم والصحة والبنية التحتية وغيرها، والوصول إلى الفضاء. «كود دبي» أخذت بلدية دبي في الاعتبار معايير «كود دبي»، الذي يُعد المرجع الرسمي المعتمد لمتطلبات البيئة المؤهلة في المنشآت والمرافق ووسائل النقل في دبي، حيث تم تحديد وتوفير مسارات لتسهيل تنقل فئة كبار المواطنين، فضلاً عن توفير المقاعد المتحركة وأجهزة التمارين التي تتناسب مع احتياجاتهم، إلى جانب مجموعة من ألعاب الأطفال المخصصة لفئة أصحاب الهمم.
مشاركة :