أغلقت البورصات الخليجية على ارتفاع أمس، بدعم أسهم الشركات القيادية، ومع تراجع حدة المخاوف بشأن المتحور أوميكرون من فيروس كورونا، بعد أن أشارت دراسة إلى أن المتحور قد يكون أقل خطورة مما كان يعتقد. وأفاد البحث الذي أجرته جامعة إمبريال كوليدج في لندن، ونشر أمس الأول، بأن خطر احتياج المرضى المصابين بالمتحور أوميكرون للبقاء في المستشفى أقل بنسبة تتراوح بين 40 و45 في المائة من المصابين بالمتحور دلتا. وكانت أسعار النفط الخام، وهي محفز رئيس للأسواق المالية في الخليج، قد شهدت حالة من الاستقرار على نطاق واسع. ومع ذلك، انحسرت المخاوف بشأن التأثير المحتمل لقيود التنقل في الطلب على الوقود، بينما تركت منظمة "أوبك" وروسيا وحلفاؤهما الباب مفتوحا أمام احتمالية مراجعة خطتها الخاصة بإضافة 400 ألف برميل يوميا من الإمدادات في كانون الثاني (يناير). وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر الأسهم الرئيس في دبي 0.6 في المائة إلى 3145 نقطة مدفوعا بقفزة 3.4 في المائة في سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارات، وصعود 1.1 في المائة في سهم الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو". وقالت فرح مراد، كبيرة محللي السوق بقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى إكس.تي.بي، إن سوق دبي لا تزال قوية من حيث العوامل الأساسية، ويمكن أن تتعافى على نطاق أوسع بمجرد إتاحة مزيد من البيانات حول أوميكرون. وأنهى مؤشر أبوظبي سلسلة من الخسائر استمرت أربع جلسات، ليغلق مرتفعا 0.4 في المائة إلى 8431 نقطة، مع صعود سهم شركة اتصالات 1.2 في المائة. لكن مؤشر أبوظبي سجل خسارة أسبوعية بواقع 4.8 في المائة، وهي أكبر خسارة له منذ آذار (مارس) 2020. وصعد المؤشر القطري 0.1 في المائة إلى 11696 نقطة مدعوما بارتفاع 0.9 في المائة في سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج. وارتفع مؤشر البحرين 0.1 في المائة إلى 1780 نقطة. وصعد مؤشر مسقط 0.4 في المائة إلى 4125 نقطة. وزاد مؤشر الكويت 0.2 في المائة إلى 7650 نقطة. وفي القاهرة، صعد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1 في المائة إلى 11755 نقطة، بعد أن قفز سهم شركة فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية 2.9 في المائة، بعد أن أعلنت عن خطط لتأسيس شركة للتمويل الاستهلاكي. وقال البنك المركزي المصري أمس، إنه مدد العمل بإجراءات تخفيف تداعيات فيروس كورونا حتى حزيران (يونيو) 2022.
مشاركة :