في تطور خطير للأزمة الأوكرانية، أكد مراسل الغد من موسكو، أن روسيا قلقة من دعم الغرب لأوكرانيا، خاصة وأن الخارجية الروسية أكدت استعدادها لعملية عسكرية. وقال مراسلنا، إن الخارجية الروسية أكدت أيضا أن هناك أكثر من 10 آلاف مستشار ومدرب عسكري من حلف (الناتو) في منطقة دونباس يقومون بتحريض الجانب الأوكراني للقيام بعملية عسكرية. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وأشار المراسل إلى أن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، صرح بتواجد قوات (الناتو) على الأراضي الأوكرانية، وقال إن نشر بطاريات صواريخ سيفاقم الوضع ويجر المنطقة الأوروبية إلى نزاع مسلح. وكشفت صور التقطها قمر صناعي تابع لشركة أمريكية خاصة، أن روسيا واصلت تعزيز قواتها في شبه جزيرة القرم وبالقرب من أوكرانيا في الأسابيع الماضية، في حين تواصل في الوقت ذاته الضغط على الولايات المتحدة لإجراء محادثات بشأن ضمانات أمنية تطلبها. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> ويعاني سكان قرية بالقرب من المعارك بين القوات الأوكرانية والانفصاليين من قلق يومي جراء القصف المتواصل بالقرب منهم، إضافة إلى قصف منازلهم وندرة الطعام والمياه مع تدمير أراضيهم الزراعية. وأكد الكرملين، الجمعة، أنه يحتفظ بحق تحريك قواته في الأراضي الروسية طبقا للحاجة، مضيفا أن الدول الغربية تقوم بمناورات عسكرية استفزازية قرب الحدود الروسية. ويتهم قادة الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا روسيا بحشد قواتها مجددا قرب الحدود الأوكرانية منذ أكتوبر، وذلك بعد حشد سابق في أبريل frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وتحشد روسيا أكثر من 100 ألف جندي عبر الحدود، أما أوكرانيا فتحشد أكثر من 50 ألف جندي. وتمتلك روسيا 13 ألف دبابة، فيما تمتلك أوكرانيا نحو 2400 دبابة. كما تستعد القوات الروسية لنشر منظومات دفاعية متطورة معروفة باسم “اس 400” بينما لا تمتلك أوكرانيا أي مضادات حديثة. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> ويقول الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وغيره من القادة، إن موسكو على ما يبدو تدرس شن هجوم على أوكرانيا بحلول الشهر المقبل، وهو ما نفته موسكو مرارا. ويرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن توسيع الحلف الأطلسي ليشمل دولا من الكتلة الشرقية السابقة هو السبب العميق للأزمة الروسية الغربية، لأن الحلف في نظر الكرملين هو التهديد الرئيسي لأمنه الاستراتيجي. واقترح بوتين، هذا الشهر، على الولايات المتحدة وحلفائها توقيع معاهدتين تنصان خصوصا أي منع أي توسيع مستقبلي للحلف، وكذلك أي تعاون عسكري في ما تعتبره روسيا منطقة نفوذها. ووافقت واشنطن على إجراء محادثات في ديسمبر/كانون الثاني، مع أنها تعتبر أن العديد من هذه المطالب غير مقبولة، بهدف إتاحة خفض للتصعيد، بينما يخشى الغرب أن تشن موسكو هجوما على أوكرانيا، الجمهورية السوفيتية السابقة، التي تطمح للانضمام إلى الناتو.