يستعد اللاعبون الأفارقة للمشاركة مع منتخبات بلادهم لخوض غمار منافسات نهائيات كأس أمم إفريقيا 2021 في نسختها الـ 33 بالكاميرون، والتي تنطلق يوم 9 يناير 2022 وتستمر حتى 6 فبراير بمشاركة 24 منتخباً يتنافسون في 6 مجموعات. وفي كل عرس كروي إفريقي تتأثر أندية دوري المحترفين بكثرة اللاعبين الذين يغادرون لتعزيز صفوف منتخباتهم في البطولة وتنعكس هذه الهجرة الجماعية سلباً على نتائج الأندية؛ حيث يصل عدد اللاعبين المشاركين في النهائيات إلى أكثر من 15 لاعباً بعد أن يعلن المدراء الفنيين للمنتخبات الإفريقية القوائم النهائية المشاركة في البطولة. تشكل كأس أمم إفريقيا أزمة حقيقية بالنسبة للأندية السعودية التي تنافس دوري المحترفين لكرة القدم بسبب مشاركة نجومها في البطولة وهو ما يعني غيابهم عن مباريات فرقهم في 3 جولات من بطولة الدوري وهي الجولات الـ16، والـ17 والـ18. وستكون أندية الاتفاق، النصر، الاتحاد، الشباب، الرائد، الفيصلي، أبها، ضمك أكبر المتضررين من إقامة بطولة كأس أمم إفريقيا شهر يناير المقبل إذ ستقام البطولة مطلع الدور الثاني من مسابقة دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين. وسيفتقد اتحاد جدة مدافعه أحمد حجازي المشارك مع منتخب مصر في البطولة التي وضعته إلى جانب السودان ونيجيريا وغينيا بيساو وفي هذه المجموعة يخسر الشباب خدمات هدافه إيغالو الذي انضم مؤخراً إلى تشكيلة منتخب نيجيريا. فيما سيكون جوليو تافاريس مهاجم الفيصلي مع منتخب الرأس الأخضر في المجموعة الأولى التي تضم الكاميرون التي يقود هجومها فنسنت أبو بكر لاعب النصر وإثيوبيا وبوركينا فاسو. ويعد فريق الاتفاق من أكثر الأندية تضرراً إذ سيفتقد اثنين من ركائزها الأساسية، حيث سيغيب الثنائي رايس مبولحي ونعيم السليتي، ومن المتوقع أن يفتقد فريق أبها إلى خدمات سعد بقير لمصلحة منتخب تونس الذي يلعب في المجموعة السادسة إلى جانب مالي وموريتانيا وغامبيا في حين سيغيب مروان سعدان المنضم لقائمة المنتخب الجزائري عن فريق الفتح وكذلك مواطنه مصطفى زغبة حارس فريق ضمك إذ سينافس منتخبهما في المجموعة الخامسة منتخبات سيراليون وغينيا الاستوائية وساحل العاج. وسيكون المحور الغاني أفري أكوا لاعب الباطن ومواطنه كريستيان أتسو لاعب الرائد وصامويل أوسو جناح الفيحاء ضمن العناصر التي من الممكن أن يعتمد عليها مدرب منتخب غانا في المجموعة الثالثة التي تضم المغرب وجزر القمر والغابون.