تمكن المواطن المهندس سعيد الكتبي والذي يعمل على صناعة الابتكار خصوصاً في صناعة الروبوتات والذكاء الاصطناعي من تحويل روبوت خردة إلى إنسان آلي بعد أن أصلحه ورممه بالكامل. ويرتاد الكتبي سوق المنتجات المستخدمة لتجميع قطع الغيار التي قد يحتاجها في ابتكاراته وعندما كان يتجول في أحد أسواق المنتجات المستعملة لاحظ (روبوت) محطماً بالكامل فاشتراه من البائع بـ 500 درهم، وأخذه إلى المختبر الذي يعمل فيه بمنزله على تطوير ابتكاراته وتنفيذها. وقال إنه فكك الروبوت وتبين أنه من النوعية الجيدة ذات السعر العالي والذي يتكلف ما بين 45 – 80 ألف درهم، كما أن الكثير من المؤسسات العالمية تستخدم مثل تلك الروبوتات، في الدوائر الحكومية والمنظمات والفنادق وخلافها، فرممه بالكامل وأصبح يعمل بكفاءة عالية، فكانت المفاجأة عندما نطق باللغة الصينية. تفاصيل وأضاف الكتبي إنه بعد عملية تفكيك الروبوت اكتشف شاشات تعرض على الجدار وبإمكانه مخاطبة الأشخاص الذين أمامه من خلال (سنسرات) تم تزويده بها والتي بدورها تمكنه من الإجابة عن استفساراتهم، وأول إشكالية جابهته تمثلت في البطاريات كونه خالٍ منها عند شرائه، حيث صنع بطاريات جديدة تتناسب مع قوة الكهرباء للروبوت، ومن ثم شحنها بالمولد الخاص به وتجاوز مشكلة الدائرة الكهربائية وترميم الأسلاك المقطوعة والأجزاء المتكسرة من الروبوت من خلال استبدال المعطوب منها وتجاوزت عملية التصليح للروبوت أسبوعاً. وتابع: «بعد عملية التشغيل نطق الروبوت باللغة الصينية، ومن ثم أصبح يتجول في المكان ويتعرف عليه، فأضحى صديقاً له وبدأ يعمل بنسبة 100%، وقد تأقلم على الأطفال في المنزل، فأحبوه وتبادلوا معه الأحاديث والحوارات»، لافتاً إلى أنه سوف يطور الروبوت من خلال استخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد، وساعده على ترميم الروبوت مواصلته في دراسة الدكتوراه في علم الكمبيوتر والبرمجة. القطار الشمسي وأكد أن لديه مشروع ابتكار آخر تمثل في صناعة قطار يعمل بالطاقة الشمسية، حيث تمكن من تصنيع القطار بشكل مصغر، من خلال تركيب السولار وتحريكه. وقال إن المشروع بالنسبة له يعد إنجازاً مهماً لأنه تحصل على الملكية الفكرية للمشروع من وزارة الاقتصاد، متمنياً من القطاع الحكومي والخاص تبني المشروع حتى يرى النور، بما يعود بالفائدة على البشرية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :