قال المحلل العقاري لمجموعة غرناطة رضا مجيد إن المجموعة توالي العمل في تنفيذ خمسة مشروعات استثمارية خلال العام المقبل 2022 الذي سيشهد عودة تدريجية لقطاع العقارات الاستثمارية. وتوقع مجيد أن تستمر التداولات العقارية لكسر حاجز المليار دينار خلال العام الجديد مدفوعة باستئناف المشروعات التي بقيت مجمدة في الفترة الماضية، واستمرار النشاط القوي لقطاع سكن المواطني الذي سيقود المشهد في النصف الأول من العام الجديد من دون أدنى شك. وقال المحلل العقاري: «إن الاستمرار في تحسن الوضع الصحي، والانفراجة المتوقعة في مواجهة الفيروس التاجي سوف تساعد المستثمرين على اتخاذ خيار استئناف العمل، خصوصاً بعد أن اتضحت معالم الصورة بالنسبة للرسوم التي أصبحت واقعاً لا مفر منه»، مؤكداً أن «المستثمرين مقتنعون بأن الوقوف والانتظار لم يعد مجدياً، وأن عجلة التطوير يجب أن تستمر وفقاً للمعطيات الواقعية». وتوقع رضا مجيد أن تطوير مشروعات جديدة في المناطق الجديدة مثل منطقة خليج البحرين، والسواحل، وتطوير بعض الجزر، واستمرار العمل في مناطق دلمونيا ومنطقة شرق الحد وغيرها. وأكد أن تسريع وتيرة التنمية الإسكانية سيكون لها تأثير إيجابي أيضاً، مؤكداً أهمية تسريع وتيرة إنجاز المخططات السكنية وتحرير الأراضي البيضاء لدعم التنمية العقارية في جميع المسارات، وإيجاد خيارات للمتعاملين حيث إن هناك ارتفاعا ملحوظا في الأراضي السكنية لدرجة أن مناطق لم تكن جاذبة فيما مضى أصبحت أسعارها مرتفعة مثل الهملة، والمالكية، وعموم المنطقة الغربية. وفيما يتعلق بالعقارات الاستثمارية، أكد أن «القطاع الاستثماري حافظ على أسعاره خلال العام الجاري 2021، ولم تتهاو الأسعار رغم بروز بعض الفرص لكن القطاع مرشح للعودة التدريجية خلال العام المقبل خصوصاً مع انحسار جائحة كورونا». وكشف أن مجموعة غرناطة على سبيل المثال توالي العمل في خمسة مشروعات استثمارية خلال العام الجديد، هي: سلسلة مطاعم، ومجمع للعيادات الطبية في المحرق، وسكن للعمال في منطقة توبلي، ومشروعها الأبرز جولدن غيت، بالإضافة إلى بناء ثلاثة أبراج في منطقة السيف.
مشاركة :