وسط المعارك المتواصلة في اليمن، يهمين الوضع الإنساني المأساوي على المشهد في البلاد. فالمعارك المتواصلة أدت وفق اليونيسيف إلى تضرر الأطفال بالدرجة الأولى فأكثر من خمسمائة ألف طفل يواجهون سوء التغذية والمجاعة والعنف. الحرب أثرت بشكل واضح على حياة اليمنيين في عدن ودمرت البنية التحتية للبلاد. مدير أمن محافظة عدن ، محمد مساعد، يقول: الحرب دمرت كل شيء ، بما فيها الجانب الأمني، علي عبد صالح أنشأ مؤسسات أمنية لخدمته، عندما انتهى انتهت هذه المؤسسات، واليوم نحن نعتمد على شباب المقاومة مئة في المئة إلى جانب كوادر الشرطة من محافظة عدن وأبناء الجنوب . في تعز ثالث أكبر مدن البلاد، لم تستثن المعارك لا منازل ولا هيئات حكومية ولا حتى المستشفيات. طبيب يقول: هناك كارثة حقيقية وانهيار حقيقي وكامل للقطاع الصحي في المدينة . مستشفى الثورة في تعز لا يزال يستقل المصابين جراء المعارك لعلاجهم ، إلا أن القائمين عليه أكدوا أنه تعرض للقصف على الأقل مرتين منذ بداية المواجهات.
مشاركة :