يواصل مهرجان الزيتون الأول بمنطقة تبوك أنشطته، وسط حضور لافت من الزوار، أسهم فيه تنوع معروضاته وجودة منتجاته. وجاءت مشاركة الصناعات التحويلية من منتوجات الزيتون في المهرجان مميزة، من خلال أجنحة قدمت الزيتون ومنتجاته من الزيت ومخللاته كذلك ماينتج من مخلفات عمليات عصر الزيتون مثل الجفت الذي يستعمل كوقود للنار بالشكل الذي يناسب إحتياجات الزوار ومتطلباتهم. واتفق زوار مهرجان الزيتون الأول على حسن التنظيم، وتنوع أنشطته وبرامجه التي تذكر في معظمها بالماضي وأسلوب الحياة اليومية قديماً في المنطقة، مشيرين إلى أن الزيتون له مكانة خاصة لدى المجتمع، ويتمنون إستمراره وحضوره في جميع المهرجانات، لإسهامه في حفظ الموروث وتعريف الأجيال الحديثة به وبأهميته الإقتصادية والصحية. من جهته ثمّن مدير عام فرع الوزارة بمنطقة تبوك المهندس هزاع بن الأفنس الرويلي مشاركة المزارعين والجهات الحكومية في المهرجان، مبيناً أن الوزارة تسعى لتقديم التسهيلات والدعم الفني والإرشادي والتقني لجميع مزارعي المنطقة، نظراً لما يمثله الزيتون ومنتجاته من أهمية كبيرة وبما تحمله ثماره من فوائد غذائية جمة.