بالموسيقى والشعر والذكريات.. «فرقد» أدبي الطائف تحتفي بيوم العربية

  • 12/26/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رسمت «جماعة فرقد» بنادي الطائف الأدبي ليلة استثنائية احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، في أمسية انطلقت بمعرض تشكيلي خاص بهذه المناسبة. الأمسية كانت فاتحتها كلمة لرئيس النادي عطاالله بن مسفر الجعيد شكر فيها جماعة فرقد الإبداعية التي قدمت عرضا مميزاً، وهنأ الجعيد أهالي الطائف ومثقفيها وأدبائها بمناسبة اختيار الطائف عاصمة للشعر العربي لهذا العام، وأعلن عن اختيار مقهى «فلوريان» لصاحبه الشاب السعودي ريان الثبيتي ضمن برنامج الشريك الأدبي الذي أطلقته هيئة الأدب والنشر والترجمة وهو الشريك الأدبي والممثل الوحيد بمدينة الطائف والذي أعلن عن تقديم عرض خاص لأعضاء النادي الأدبي الثقافي وأعضاء جماعة فرقد الإبداعية. الشعر كان حاضراً في الأمسية من خلال الشاعرين عايض الثبيتي وعادل الحصيني، كما استمع الحضور لوصلات موسيقية على آلتي العود والقانون للعازفين عدي القرشي ومحمد الشهري، أيضاً تم تدشين كتاب «الطائف أقلام وألوان تشكيلية» الذي طبع في النادي مؤخراً من جمع وإعداد الأستاذة فاطمة الشريف. وضمن فقرات الأمسية، قُدمت فقرة للحديث عن مواقف وذكريات للمبتعثين، من قبل الدكتورة فاطمة الحصيني، والأستاذ محمد سعد الأسمري، فيما قدمت معلّقة فرقد الخاصة باللغة العربية والتي كُتبت من قبل شعراء الجماعة وأداء عضوي الجماعة صباح العمري وعبدالله الأسمري. وشهدت الأمسية مداخلات شارك بها: د. فوزي خضر ود. صالح الثبيتي وصباح العمري وعائشة العصري ود. فاطمة غزالي وفاطمة الشريف، وفي نهاية الاحتفائية تم تكريم المشاركين من قبل رئيس النادي عطا الله الجعيد بشهادات تقديرية. الهلالي يرد على المتشائمين: يجب أن نشيع التفاؤل في ليلة كهذه خلال الأمسية، دافع رئيس جماعة فرقد الدكتور أحمد الهلالي عن اللغة العربية، بعد أن أثارته كلمة الدكتور موسى الحالول والدكتورة فاطمة غزالي ونظرتهما التشاؤمية عن وضع اللغة العربية في الوقت الراهن، فكان رد الدكتور الهلالي بقوله: «إن اللغة كائن حي لا يتأثر بحركة الأمة وكذلك الأمة لا تتأثر بحركة اللغة»، مضيفاً: «نحن نتفائل بمستقبل اللغة العربية وخصوصاً في بلادنا لأن اللغة الفصحى قد تراجعت في عصور سابقة خصوصاً بعد نهاية الدولة العباسية وحتى نهاية الدولة العثمانية حيث وصل الأدب العربي واللغة العربية إلى عهد الانحطاط ومع ذلك انظروا الآن إلى من يحتفي بهذه اللغة ومن يدعمها على هذه الأرض المباركة في جزيرة العرب، مشيراً إلى الخدمات الجليلة التي تقدم من الدولة السعودية منذ نشأتها وهذه الخدمات الجليلة تقدم على مستوى العالم أجمع وليس على مستوى المملكة العربية السعودية فقط، حيث أقيمت مراكز الأبحاث والأقسام في الجامعات وأرسلت البعثات والوفود وانتدب المعلمون بالآلاف لتعليم اللغة العربية والكثير الكثير، وآخر ما قدمت الدولة من خدمات هو إنشاء مركز الملك سلمان للغة العربية وما تحويه رؤية المملكة 2030 من مبشرات»، وختم الهلالي حديثه قائلا: «إن التفاؤل هو ما يجب أن نشيعه في ليلة كهذه وليس التشاؤم».

مشاركة :