ضغوط «كورونا» تعيد هيكلة خطط الاتصال بقطاعات الأعمال

  • 12/26/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وضع تقرير حديث 7 دروس للاستدامة الاتصالية لقطاعات الأعمال والشركات بعد أزمة كورونا منها تعزيز مرونة الشركات بالابتكار، والتواصل الداخلي، والحفاظ على الريادة الفكرية، ومواكبة المشهد الإعلامي المتغيّر وتحفيز العلاقات العامة الرقمية واستدامة العلاقات مع المؤثرين، وتنمية العلاقات مع القطاعات الحكومية. وأشار التقريرإلى أن ضغوطات السوق التي تعرضت لها قطاعات الأعمال المختلفة على كافة المستويات بعد تفشي جائحة (كوفيد-19) ألزمتها بإعادة تقييم خططها الإستراتيجية الاتصالية داخليًا وخارجيًا؛ لتكون أكثر فاعلية وديناميكية لمواجهة المتغيرات الجديدة، وأكد التقرير على أهمية نشاطات المسؤولية الاجتماعية للشركات أثناء الجائحة؛ لإظهار تعاطف العلامة التجارية مع مجتمعها المحلي، وهو ما يدعمها في البقاء على خريطة المنافسة، ووضع التقرير الصادر عن W7Worldwide للاستشارات الإستراتيجية والإعلامية سبعة دروس اتصالية مستدامة من الجائحة، منها تعزيز مرونة الشركات بالطرق الإبداعية المُبتكرة، وتعزيز التواصل الداخلي؛ والحفاظ على الريادة الفكرية في القطاع الذي تنشط فيه الشركة، ويهدف التقرير إلى مساعدة مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث غير الربحي على تطوير المنهجيات الاتصالية للعلاقات العامة التقليدية والرقمية، أثناء التعافي من الجائحة الصحية العالمية وبعدها. وطالب التقرير بأهمية استدامة العلاقة مع المؤثرين في تسويق العلامات التجارية، نظرًا لتزايد اهتمام المتابعين لطروحاتهم، وخاصة أثناء الأزمات؛ لقدرتهم الكبيرة على الإقناع وكذلك تنمية العلاقات التكاملية مع الجهات الحكومية.

مشاركة :