تحت رعاية وبحضور وزير المواصلات والاتصالات المهندس كمال بن أحمد محمد، كرَّمت جمعية البحرين لشركات التقنية «بِتِك» المشاركين والداعمين للرواق الوطني البحريني في معرض جيتكس 2021، وذلك خلال لقاء أقامته الجمعية بفندق الخليج بمناسبة مرور 15 عاما على تنظيمها المشاركة البحرينية في هذا الحدث التقني العالمي الذي يقام سنويا في دبي. وجرى خلال اللقاء إعلان فتح باب التسجيل في الرواق الوطني البحريني بمعرض جيتكس 2022، والذي ستنظمه جمعية «بتك» خلال الفترة من 9 وحتى 13 أكتوبر 2022 في مركز التجارة العالمي بدبي. وتشير التقديرات الأولية إلى مشاركة عدد كبير من الشركات البحرينية في هذا الرواق توازيا مع توقع أن يشهد جيتكس نموا ملموسا في عدد الشركات العارضة والمؤسسات المشاركة. إذ يأتي في أعقاب خروج العالم من جائحة كورونا، وبفضل النمو الذي نعم به قطاع التقنية على الصعيد الدولي والإقليمي العربي. وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية «بِتك» عبيدلي العبيدلي أن الرواق الوطني البحريني في جيتكس2021 قد سجل في دورته السابقة نجاحا آخر يضاف إلى النجاحات التي تحققت على مدى السنوات الماضية، معربا عن حرص «بتك» على مواصلة العمل الهادف إلى تعزيز حضور الشركات البحرينية لعرض منتجاتها وحلولها التكنولوجية في السوق العالمية، وأعرب عن شكره لكل من وزارة الاتصالات والمواصلات وصندوق العمل تمكين على دعمهما المتواصل للجناح الوطني البحريني في جيتكس على مدى الخمسة عشر عاما الماضية. من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لجمعية «بتك» عبد العزيز قمبر أن المشاركة البحرينية في معرض جيتكس العام القادم ستشهد حضورا نوعيا لشركات تقنية المعلومات والاتصالات البحرينية من خلال المنتجات والخدمات التي طورتها كي يتسنى لها مواكبة جهود مملكة البحرين نحو التحول الرقمي في مختلف القطاعات بما فيها الصحة والتعليم والتقنية المالية «فنتك» وغيرها. هذا وجرى خلال اللقاء بحث تطوير الخدمات ومنتجات التقنية المبتكرة التي تقدمها شركات التكنولوجيا البحرينية من خلال تمثيل كبرى شركات التكنولوجيا في العالم، بما يسمح بزيادة تكامل هذه الخدمات والمنتجات ويعزز التعاون الثنائي المشترك الذي يسهم في دعم التحول الرقمي والنمو الاقتصادي. وتضمن اللقاء أيضا لقاءات جماعية وثنائية بين القائمين على قطاع صناعة تقنية المعلومات والاتصالات في البحرين، ومنصة لتبادل الخبرات ووضع التصورات واستشراف الرؤى حول تطوير هذا القطاع، خاصة في ظل الاهتمام الرسمي الذي يلقاه، ودوره المنشود في تحقيق الأهداف الطموحة لخطة التعافي الاقتصادي.
مشاركة :