تسبب تفشي متحور “أوميكرون” في فرض قيود جديدة بالعديد من دول العالم وإلغاء آلاف الرحلات الجوية، في وقت كان يأمل فيه العالم الاحتفاء بأعياد الميلاد. كما ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا في بعض الدول الأوروبية لأعداد غير مسبوقة، وفي المقابل خرجت مظاهرات في عدة دول رفضا للقيود الجديدة التي تأتي تزامنا مع أعياد الميلاد. وفي فرنسا تخطت الإصابات بفيروس كورونا حاجز 100 ألف حالة في حصيلة غير مسبوقة. وفي نيوزيلندا، سجلت بعض الولايات رقمًا قياسيًا جديدا يتجاوز الـ 6 آلاف إصابة. وفي محاولة للإسراع بمنح اللقاح أعلنت الهند عن تدشين حملة قومية لتطعيم الأطفال فضلا عن منح جرعات معززة للأطباء في خطوط المواجهة. وإلى جانب جهود التطعيمات بدأت دول عدة من بينها البرتغال تطبيق قيود جديدة تشمل العمل من المنزل وإغلاق النوادي والحانات حتى الـ9 من يناير المقبل. ومع زيادة قيود مواجهة المتحورات تزداد المظاهرات الرافضة لهذه القيود وكان آخرها في إسبانيا رفضًا للحظر الليلي. وفي خضم انتشار متحور “أوميكرون” اضطرت شركات الطيران إلى إلغاء أكثر من 6 آلاف رحلة جوية في العالم خلال نهاية الأسبوع وتأخير آلاف الرحلات الأخرى.