قال السفير إيهاب بدوى، سفير مصر فى فرنسا، إن الحالة الصحية للشاب المصري وليد عبد الرازق الذى أصيب فى أحداث باريس الإرهابية أمس الجمعة، أصبحت الآن أفضل بعدما كانت حرجة للغاية بالأمس وعلى إثرها تم نقل دماء كثيرة له، وإجراء عمليتين جراحيتين له والثالثة اليوم، لافتا إلى أنه لا يمكن الاطمئنان على حالته إلا بعد مرور 48 ساعة بحسب تعليمات الأطباء الفرنسيين. وأضاف "بدوي" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة" مع الإعلامية لميس الحديدي، على فضائية "سي بى سي"، أن المواطن المصري الذى عثر على جاوز سفره فى منطقة الاستاد الذى كان يحتضن مباراة ألمانيا وفرنسا،لم توجه له أى اتهامات رسمية فى التورط فى العمليات الإرهابية، مشيرا إلى أنه لم ير ذلك إلا من خلال بعض وسائل الإعلام. وأوضح السفير المصرى فى باريس، أن الفرنسيين يشعرون بالصدمة والكارثة بعد وقوع الهجمات الإرهابية ببلادهم أمس، لأنه لم يكن أحد منهم يتوقع أن عمل إرهابى بهذا الحجم وأن يسقط على إثره هذا العدد من الضحايا فى وقت قصير.
مشاركة :