استقبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية، بمكتب سموه بقصر الوادي سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس المجلس البحريني للألعاب القتالية؛ وذلك للاطلاع على التحضيرات للإعداد لإقامة اسبوع بريف الدولي للقتال والذي يتضمن اقامة النسخة الاولى من بطولة العالم للفرق MMA Super Cup بجانب بطولة بريف للمحترفين، والتي من المقرر أن تحتضنه مملكة البحرين خلال الربع الاول من عام 2022. وحضر اللقاء، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة د. عبدالرحمن صادق عسكر، ومستشار سمو رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس منظمة بريف محمد شاهد ورئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة السيد محمد علي قمبر. وفي مستهل الاجتماع، رحب سموه بالجميع، حيث أشاد سموه بالجهود التي يبذلها المجلس البحريني للألعاب القتالية برئاسة سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، في تنفيذ آليات العمل التي تسهم في دعم الاتحادات الوطنية المنضوية تحت مظلة المجلس، على الشكل الذي يدفعها لتنفيذ الخطط والبرامج، التي تنعكس بصورة إيجابية على تطور أداء الاتحادات، ورفع مستوى الألعاب القتالية ومنتسبيها، والذي يسهم في تحقيق المزيد من النجاحات في هذه الرياضات. وقد استمع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة خلال اللقاء، إلى شرح موجز من رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة حول الخطوات التي سيتم من خلالها الإعداد والتحضير لإقامة أسبوع بريف الدولي للقتال، والذي يتضمن تشكيل فرق العمل واللجان المساندة وخط سير الاستعدادات للوصول للجاهزية المثالية قبل انطلاقة الحدث، مشددًا سموه على بذل قصارى الجهود لإبراز الحدث بالشكل الذي يسهم في تحقيق نجاح جديد في هذا المحفل الرياضي، والذي يؤكد على ماوصلت إليه البحرين من احترافية وتميز في استضافة مثل هذه الأحداث العالمية. وأكد سموه أن الإعداد لإقامة منافسات بطولة العالم للفرق MMA Super Cup في نسختها الأولى ضمن فعاليات الأسبوع على أرض مملكة البحرين، والتي تعتبر أحد أهم الأحداث العالمية في رياضة فنون القتال المختلطة على المستويين القاري والدولي، والذي يحظى بمباركة الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة IMMAF، مضيفًا سموه أن اللجنة تتطلع من خلال هذا الحدث لتعزيز المكانة المتقدمة التي تحتلها مملكة البحرين كوجهة رئيسية لاحتضان وتنظيم مختلف البطولات العالمية، مشيرًا سموه أن استضافة مثل هذه الأحداث الرياضية يدعم الجهود المتواصلة لتنشيط السياحة الرياضية بالمملكة، والذي يؤكد على دور الرياضة كمحرّك رئيس للاقتصاد الوطني، وهذا ما يعزز دورها الأساسي في المشاركة الحقيقية لتنفيذ أهداف رؤية البحرين 2030. وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: «إن ما حققته الألعاب القتالية وخاصة رياضة فنون القتال المختلطة من إنجازات وتبوأها صدارة التصنيف العام للاتحاد الدولي، جاء بفضل ما تحظى به الرياضة من رعاية ودعم من لدن سيدي الوالد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، للرياضة وأبنائه الرياضيين، واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله للقطاع الرياضي والذي انعكس ذلك على إحراز النجاحات المتواصلة في الرياضة البحرينية». وأضاف سموه أن الجهود المميزة التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، كان لها الأثر الواضح في تحقيق رياضة فنون القتال المختلطة للنتائج المشرفة، التي عززت من الحضور البحريني القوي على مستوى هذه الرياضة قاريًا ودوليًا، متطلعا سموه أن تواصل هذه الرياضة تقديم المستويات المتميزة وحصد المزيد من الانجازات التي تضاف لسجل الرياضة البحرينية الذي يزخر بالإنجازات التي سطرتها هذه الرياضة في مختلف المشاركات.
مشاركة :