عبر وزير الاتصال والمتحدث باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي اعتزاز المغرب بالمواقف البحرينية الداعمة لوحدة المغرب والرافض للتجزئة والتقسيم. وقال ان موقف البحرين بقيادة عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى لا يتوقف عند التعبير عن المواقف السياسية الداعمة بل يواكب ذلك الاهتمام بحجم التعاون الاستثماري والتنموي بين البلدين، وأكد ان استثمارات واعدة يمكن ان يسهم بها رجال الأعمال والمستثمرون في البحرين خصوصا في الأقاليم الجنوبية التي تشهد حركة تنموية كبيرة، استقطبت العديد من الشركات العالمية بما فيها شركات من الولايات المتحدة الامريكية.. وأكد على أن العلاقات بين المغرب والبحرين متوائمة وان هناك تعزيزا مستمرا لهذه العلاقة. أفراح وأهازيج وأعلام وهتاف: عاش الملك منذ الصباح الباكر، وأصوات الفرح تعم أرجاء مدينة العيون.. الشوارع مكتظة.. وأصوات للدفوف تضرب.. وأصوات أبواق السيارات في كل مكان، والهتاف يسمع من بعيد.. عاش الملك.. عاش الملك. على عجل من أمرنا.. نزلنا الى الشوارع في الساعة 10 صباحا ننظر ماذا يحدث.. الشوارع ممتلئة.. سألنا المحتفلين، فأجابونا: نحن منذ الصباح في الشوارع نحتفل بذكرى المسيرة الخضراء ولن نرجع الى منازلنا إلا بعد ان يصل الملك محمد السادس ونحتفل به بين أهله ومحبيه.. ونستمع لخطابه.. ثم نعود الى منازلنا. شابة كانت ترفع العلم المغربي، قالت لنا: نحن لن نبقى حتى يأتي الملك الى داخل المدينة بل سنتوجه الى المطار لاستقباله.. وكلما مرت ساعة ازدحم المكان واكتظ. فهم على موعد لاعلان مشاريع تنموية كبيرة من بينها ما تم إعلانه في حفل أقيم بحضور العاهل المغربي من بينها مشاريع لتقوية دور محركات التنمية، ومصاحبة القطاع الانتاجي وإدماج المقاولات الصغيرة والمتوسطة وتطوير التنمية الاجتماعية والتدبير المستدام للموارد الطبيعية وحماية البيئة، وتقوية شبكات الربط والتواصل والتهيئة الرقمية، وتوسيع صلاحيات الجهات وتمكينها من آليات الاشتغال، بالاضافة الى مشاريع التثمين الفلاحي.