على عكس ما يعتقده الإعلام وجماهير نادي الهلال تحركت إدارة النادي بشكل سريع وتحديدا منذ أن أطلق حكم مباراة الفريق أمام الفتح صافرته معلنا نهاية المباراة وخسارة الزعيم وتوالت الاتصالات بين رئيس النادي وفريقه الإداري من جهة وبينه وبين شرفيي النادي وكباره من جهة أخرى للتشاور وإيجاد الحلول السريعة لكي يتخطى الفريق أزمته النفسية الحادة قبل أقرب مباراة له وهي المباراة الدورية القادمة أمام الفيصلي في المجمعة ومن ثم نهائي كأس السوبر السعودي أمام نفس الفريق العنابي وبعدها المشاركة المهمة التي سيمثل فيها الفريق الوطن للمرة الثالثة في بطولة كأس العالم للأندية في أبوظبي بعد أيام قليلة. العلاج الفني والذي كتب وصفته المدير الفني البرتغالي جاردليم بالتشاور مع الإدارة هو تنشيط الفريق الأزرق بمحترفين أجانب أفضل ويكونون إضافة ويصنعون الفارق ويتوقع أن يكون أبرز ضحايا التغيير فيما يخص العناصر الأجنبية الفرنسي غوميز والبيروفي كاريلو والأرجنتيني فيتو، أما فيما يخص المحليين فسيتقدمهم محمد جحفلي وأمير كردي والواكد ومدالله العليان وربما تتم إعارة المدافع خليفة الدوسري والمهاجم الشاب عبدالله رديف من أجل أن يشاركا بشكل أساسي ولا يكونا أسيرين للدكة في الفريق. فيما يخص المدير الفني للفريق السيد جاردليم فليست الإدارة على عجلة من أمرها في اتخاذ قرار الاستغناء عنه لأسباب عديدة أبرزها ثقتها في إمكاناته وثانيها أن سياسة عملها مع الاستقرار وضد التغييرات المستمرة لكن إن تكرر موضوع سوء النتائج في المباراة القادمة فسيكون للإدارة وقفة حازمة، وستحسم أمر الاستغناء عنه أما فيما يخص اللاعبين الذين تراهم جماهير الفريق مقصرين ومستوياتهم متدينة كسالم وسلمان والبليهي وياسر والمعيوف واليامي والشهري فقد وصلتهم رسائل عتاب إدارية بلغة قوية مفادها راجعوا حساباتكم وفي المقابل وجهت الإدارة رسائل مماثلة ولكن بلغة أخرى تشجيعية وترفع المعنويات وجهت لعبدالله الحمدان ومصعب الجوير ومحمد القحطاني وأن الإدارة تشيد بأدائهم وروحهم العالية وتطلب منهم المزيد لإسعاد جماهيرهم الوفية.