أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، شن غارات استهدفت أسلحة تابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية في مدرسة الدفاع الجوي بصنعاء. وقال التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية: «راقبنا عملية نقل أسلحة وبدء ضربات جوية استجابة للتهديد لمنع نقلها وتدميرها». وطالب التحالف من المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من مدرسة الدفاع الجوي، مؤكداً أن العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وفي السياق، أعلن التحالف تدمير مخازن للأسلحة النوعية في معسكر «التشريفات» بالعصمة صنعاء مساء أمس الأول. ونقلت «واس» عن التحالف قوله: إن «العملية بصنعاء استجابة فورية لمحاولة نقل أسلحة من معسكر التشريفات بصنعاء». في غضون ذلك، تواصلت المعارك العنيفة بين الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل وميليشيات الحوثي الإرهابية، أمس، في عدة جبهات جنوبي وغرب مأرب. واحتدمت المعارك خلال الساعات الماضية في الجبهتين الجنوبية، والغربية، تكبدت خلالها الميليشيات خسائر كبيرة في العتاد والأرواح. وفي سياق آخر، أفادت مصادر محلية في محافظة الضالع، بأن طفلاً قُتل جراء اشتباكات مسلحة بين قبليين تغذيها ميليشيات الحوثي. ووفق المصادر، فإن اشتباكات مسلحة بين قبليين من مناطق «الغولين ورباط الحرازي»، شهدتها مديرية «دمت» الخاضعة لسيطرة الميليشيات. وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات الناتجة عن خلافات بين المسلحين حول قطعة أرض، أسفرت عن مقتل الطفل «صالح أحمد مصلح الفقيه». يشار إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات تشهد فوضى أمنية وعمليات نهب وسطو للأراضي من قبل مسلحين يتبعونها. وفي تعز، اعتدت ميليشيات الحوثي الإرهابية بالضرب على معلمين داخل مدرستهم. وقالت مصادر محلية، إن «عصابات مسلحة بقيادة القيادي المتحوث المدعو صلاح عبدالله مقبل اقتحمت مدرسة مجمع 26 سبتمبر في عزلة الأمجود، بمديرية شرعب السلام». وأضافت أن «العناصر الإرهابية اعتدت بالضرب على عددٍ من أساتذة المدرسة والموجه التربوي عبدالعليم محمد أحمد، واختطفت المعلم حزام عبدالله أحمد إلى جهة مجهولة». يذكر أن القيادي الحوثي المدعو «صلاح مقبل» سبق أن قام بارتكاب العديد من الجرائم، أبرزها القتل والاعتداء على المرافق التعليمية في المنطقة، وهو ما يهدد النسيج الاجتماعي، ويهدد العملية التعليمية في المنطقة.
مشاركة :